الأولى من نوعها.. عقوبات يابانية وكورية جنوبية على بيونغ يانغ
عقوبات يابانية وكورية جنوبية على كيانات كورية شمالية وأفراد على صلة بتمويل غير شرعي لبرامج أسلحة دمار شامل، وصفتها سول بأنها الأولى من نوعها.
وفرضت كوريا الجنوبية عقوبات أحادية الجانب، على خمسة أفراد وكيان واحد، لهم صلة بتمويل غير شرعي لبرامج أسلحة دمار شامل كورية شمالية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية في سول، اليوم الجمعة، فإن الحكومة فرضت عقوبات على شركة "ريوكيونج بروجرام ديفيلوبمنت" الكورية الشمالية وخمسة أفراد،من بينهم رئيس الشركة، ريو كيونج-تشول، بحسب ما أوردته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.
وأوضحت أن كوريا الجنوبية هي الأولى في العالم التي تفرض عقوبات على هؤلاء الأفراد وتلك الشركة.
وتعتقد سول أن الشركة لعبت دورا في تمويل برامج التطوير النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، من خلال تورطها في تطوير طائرات بدون طيار (مُسيرات) وإرسال أفراد لهم صلة بتكنولوجيا المعلومات للخارج.
"العقوبات تظهر الإصرار القوي من جانب الحكومة لقيادة جهود المجتمع الدولي في منع بيونغ يانغ من تطوير أقمار اصطناعية وطائرات بدون طيار، والتهرب من العقوبات، والقيام بأنشطة تمويل برامجها النووية والصاروخية"، وفق البيان.
كما أعلنت وزارة الخارجية اليابانية اليوم فرض عقوبات على ثلاث جماعات وأربعة أفراد شاركوا في تطوير برنامج كوريا الشمالية النووي والصاروخي.
تلويح بالنووي
وقبل يومين لوّح كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية بالحرب النووية ردا على المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم جونغ أون قوله "بسبب التحركات التصادمية المتهورة التي تقوم بها الولايات المتحدة والقوى المعادية الأخرى، تحولت المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية إلى أكبر منطقة لتركيز المعدات الحربية في العالم، المياه الأكثر اضطرابا في ظل خطر نشوب حرب نووية".
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا شديدا بين كوريا الشمالية من جهة، وكوريا الجنوبية، واليابان، ومن ورائهما الولايات المتحدة من جهة ثانية.
وتجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية باستمرار، وتزور قطع عسكرية أمريكية سول، وهو ما تعتبره بيونغ يانغ استفزازا لها، وترد عليه بتجارب لصواريخ باليستية.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjAg جزيرة ام اند امز