أول لقاء بين ميركل والسيسي في القاهرة
أنجيلا ميركل تصل القاهرة في أول زيارة لها على رأس وفد رفيع المستوى يضم رؤساء كبرى الشركات الألمانية.
تصل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ظهر غد الخميس، في أول زيارة لها إلى القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى يضم رؤساء كبري الشركات الألمانية في زيارة لمصر تلتقي خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكبار المسؤولين المصريين، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وقالت الرئاسة المصرية، الأربعاء، إنه من المقرر أن يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عقب انتهاء مباحثاتهما، لقاءً مع ممثلي مجتمع الأعمال المصري الألماني، يليه مؤتمر صحفي مشترك.
وكان المُتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، رحب في بيان سابق له، الأربعاء، بزيارة المستشارة الألمانية، موضحاً أن الزيارة تأتي في إطار ما تشهده العلاقات المصرية الألمانية من زخم متنامٍ في مختلف المجالات، بما يجعل ألمانيا من أهم شركاء مصر بالاتحاد الأوروبي.
وشدد البيان الرئاسي على حرص مصر على التعاون مع ألمانيا على الأصعدة كافة وبخاصة التعاون الاقتصادي والتدريب الفني، مشيداً بمساهمة الشركات الألمانية في العديد من المشروعات التنموية الكبرى التي تُنفذها مصر حالياً في مختلف المجالات.
وأشار إلى أنه من المنتظر أن يرافق المستشارة الألمانية خلال زيارتها إلى القاهرة وفد من رؤساء كبري الشركات الألمانية، بهدف مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
من جهتها قالت السفارة الألمانية فى القاهرة، إنه من المقرر أن تلتقى ميركل بالإضافة إلى الرئيس المصري، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الكنيسة المصرية البابا تواضروس الثاني.
وأوضحت السفارة، في بيان صحفي، أنه من المقرر أن تستمر زيارة المستشارة الألمانية لمدة يومين، وذكرت السفارة أن محادثات ميركل ستركز على العلاقات السياسية والاقتصادية بين ألمانيا ومصر، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية خاصة في إفريقيا، بالإضافة إلى الأوضاع ليبيا وسياسة الهجرة، كما تعتزم تناول وضع المؤسسات السياسية الألمانية والمجتمع المدني في مصر.
وعبر السفير الألماني في القاهرة يوليوس جيورج لوي عن سعادته بزيارة المستشارة الألمانية، مشيراً إلى أنها "تعد مؤشراً هاماً على حيوية العلاقات الألمانية المصرية، والتي لا تقتصر على المجالين السياسي والاقتصادي فحسب، بل تمتد لتشمل أيضاً اتفاقيات وثيقة بين البلدين في مجالات الثقافة والعلوم والمجتمع المدني".
وقال أتمنى أن تعطي الزيارة دَفعات جديدة لهذه العلاقات، وأن تنجح في تحسين أسس عمل المؤسسات الألمانية في مصر.
وفي يونيو/ حزيران 2015، زار الرئيس المصري برلين، والتقي نظيره الألماني يواخيم جاوك، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الخارجية الألماني السباق والرئيس الحالي فرانك فالتر شتاينماير.
وفي 26 سبتمبر/ أيلول 2015 التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في نيويورك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.