أول مصابة بأوميكرون في المغرب تدخل الإنعاش
تأخرت في الحصول على جرعتها الثالثة من لقاح كورونا، فأخذتها إصابتها بمتحور أوميكرون الجديد إلى الإنعاش.
إنها أول امرأة مغربية تُصاب بفيروس كورونا، في صيغته المُتحورة أوميكرون.
وفي الخامس عشر من الشهر الجاري، أعلنت الممكلة المغربية أول إصابة بمتحور أوميكرون، مؤكدة أن الأمر يتعلق بمتحور محلي وغير وافد.
وزير الصحة المغربي، البروفيسور خالد آيت الطالب، أكد نقل المرأة المُصابة بمتحور أوميكرون إلى العناية المركزة بعد تدهور حالتها الصحية.
آيت الطالب، كشف أن الأمر يتعلق بامرأة من مدينة الدار البيضاء، تلقت جُرعتين من اللقاح المُضاد لكورونا، إلا أنها تهاونت في تلقي الجُرعة الثالثة المُعززة.
وفي المقابل، أكد المسؤول المغربي أن الممكلة سجلت إلى حدود الساعة 76 حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد أوميكرون.
ولفت إلى أنه بالإضافة إلى هذا العدد، توجد 246 حالة مُشتبه بإصابتها بالفيروس المتحور نفسه.
وبعد عشرات الأسابيع من الاستقرار الوبائي في المملكة المغربية، رافقه تخفيف في الإجراءات الاحترازية، عادت الحالات الإيجابية المسجلة يومياً إلى الارتفاع.
فخلال الأسبوع الماضي، سجل ارتفاع ملحوظ في منحنى الإصابات اليومية بالفيروس التاجي.
وأمس الثلاثاء، سجلت المملكة أثقل حصيلة منذ أشهر، وذلك بتسجيلها لـ 1184 إصابة مؤكدة بالفيروس خلال أربع وعشرين ساعة.
وقبل أيام، أكد معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمغرب، أن الموجة الثالثة لانتقال العدوى المرتبطة بمتحور أوميكرون، بدأت قبل أسبوعين في المغرب.
وأكد المتحدث في تصريحات صحافية أن هذه الموجة ستكون أسرع وأقصر من موجة متحور دلتا.
وعلق بالقول إن "الموجة أصبحت قائمة الآن للأسف، وقد أضعنا ستة أسابيع، وهي الفترة ما بين الموجات، من أجل تقوية المناعة عبر التلقيح".
وقال "إننا قدمنا كل التسهيلات الممكنة لهذا الفيروس للانتشار من خلال التخلي الكامل عن جميع الإجراءات الاحترازية من (ارتداء الكمامة والتباعد والنظافة)".
ومن أجل الحد من خطر الإماتة، الذي تشكله الموجة الحالية، شدد المرابط على أهمية العمل بالإجراءات الاحترازية بشكل عاجل، للمساهمة في الحد من انتشار الفيروس، وبالتالي تقليص احتمال إصابة الأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات والوفاة.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOS4xNDQg جزيرة ام اند امز