محاكمة تاريخية تشهدها الولايات المتحدة خلال أيام، ستكون الأولى من نوعها التي سيكون محورها التغير المناخي.
المحاكمة ستحتضنها إحدى محاكم ولاية مونتانا الأمريكية ويحركها 16 شابا من مواطني الولاية، مدعين خلالها أن مسؤولين في الولاية جاروا على حقوقهم الدستورية في توفير بيئة صحية لهم للعيش بها في ولايتهم، عبر سياسات تعظم من آثار التغير المناخي، ولا تساعد على توفير الاستدامة بالولاية الأمريكية.
القضية رفعت بتاريخ مارس/آذار 2020، وستكون أول محاكمة دستورية يكون محورها الرئيسي المناخ في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
المدعون في هذه القضية، ومعهم المدافعون عن حقوق الإنسان ونشطاء البيئة من المتابعين لها، يأملون في أن تصبح المحاكمة سابقة قضائية لقضايا أخرى مشابهة يتم تحريكها في المستقبل بدافع موحد هو حماية الكوكب من آثار التغير المناخي، وتوقف المسؤولين عن أي سياسات تضر بالبيئة.