مقتل أستاذ جامعي أفغاني في انفجار قنبلة بكابول
قال مسؤولون في الشرطة الأفغانية، إن أستاذا بجامعة كابول قتل في انفجار قنبلة استهدف سيارته، في أول هجوم بالعاصمة منذ أسابيع.
وأوضح فردوس فارامارز المتحدث باسم الشرطة، أن مباشر مسلميار أستاذ الشريعة، قُتل في كابول برفقة شخص آخر، ولم تتضح هوية القتيل الآخر حتى الآن، لكن تقارير إعلام ذكرت أنه أستاذ أيضا.
وشهدت كابول في الأسابيع الماضية سلسلة هجمات باستخدام قنابل لاصقة صغيرة توضع أسفل السيارات، واغتيالات موجهة ضد أفراد أمن وقضاة ومسؤولين حكوميين وناشطين بالمجتمع المدني وصحفيين.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن مسؤولين حكوميين يلقون باللوم على طالبان، ويقولون إنهم يستخدمون هذه الأساليب لبث الخوف وتجنب سقوط الكثير من الضحايا المدنيين.
والثلاثاء الماضي، دعت حركة طالبان، أمريكا إلى سحب كامل قواتها من أفغانستان بحلول مايو/أيار بموجب اتفاق تعيد إدارة بايدن حاليا النظر فيه.
وفي رسالة من 11 نقطة طالبت طالبان واشنطن بتطبيق الاتفاق المبرم في فبراير/شباط 2020 الذي سمح ببدء مفاوضات سلام بين الحركة والحكومة الأفغانية في سبتمبر/أيلول .
وفي الرسالة الموجهة إلى الرأي العام الأمريكي، كتب أحد مؤسسي الحركة، الملا عبد الغني بردار: "نحث الجانب الأمريكي على أن يبقى ملتزما بتنفيذ هذه الاتفاقية بالكامل".
وأضاف "من مسؤولية ومصلحة الجميع إنهاء هذه الحرب"، معتبرا أن تطبيق الاتفاقية هو السبيل لتحقيق هذه الغاية.
وبموجب الاتفاق الذي وقع قبل عام على كافة القوات الأجنبية مغادرة أفغانستان بحلول الأول من مايو/أيار.