"فيتش" عن دول الخليج: ضيف دائم في سوق السندات الدولية
مؤسسة فيتش تقول إن السندات التي أصدرتها السعودية وأبو ظبي وقطر خلقت معيارا تسعيريا للسندات بمنطقة الخليج، ما قد يدعم نمو تلك الإصدارات.
قالت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني إن السندات الدولية التي أصدرتها السعودية وأبو ظبي وقطر خلقت معيارا تسعيريا للسندات بمنطقة الخليج، ما قد يدعم نمو تلك الإصدارات في المنطقة خلال الفترة المقبلة.
وذكرت أن هذا الأمر سيؤدي إلى نشاط الشركات بمنطقة الخليج في إصدار سندات بدءا من عام 2017.
وأشارت فيتش إلى أن إصدارات السندات السيادية في الأسواق الدولية لدول الخليج سيصبح أمرا منتظما ودائما، نظرا للتحول في أسعار النفط، وتوقع وكالة التصنيف وصوله إلى 65 دولارا للبرميل على المدى الطويل.
وذكرت أن التوجه لإصدار سندات سيادية أمر بالغ الأهمية لأن العائد على السندات السيادية يخلق معيارا تسعيريا، ستتبعه كافة أدوات الدين في المنطقة.
وتتوقع فيتش أن تصدر الشركات في منطقة الخليج صكوكا على نحو أكبر من السندات، من أجل جذب قاعدة أوسع من المستثمرين المحليين والإقليميين بما في ذلك المستثمرين الذين يفضلون التعاملات الإسلامية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الشركات تقصر تعاملاتها على القروض المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، إما عبر قواعد الخاصة التي تتبعها تلك الشركات، أو رغبة منها أن تتوافق مع متطلبات صناديق ومؤشرات الاستثمار الإسلامية.