سياسة
ماذا بعد 8 نوفمبر في أمريكا؟ إجابة الأسئلة الخمس الكبرى تزيل الغموض
فيما أوشك السباق المحموم نحو "الكونغرس" على طي أوراقه، أثيرت أسئلة حول الخطوة القادمة وماذا سيحدث حال فوز أي من الحزبين.
تلك الأسئلة شقت طريقها إلى الناخبين والمتابعين لانتخابات التجديد النصفي 2022، والتي يتنافس فيها الحزبان الجمهوري والديمقراطي.
فما مدى سرعة معرفتنا بنتائج الانتخابات؟
- لا يتوقع أن تظهر نتائج الانتخابات اليوم على الأرجح؛ فعملية إحصاء الأصوات " البطيئة" في ولايات مثل أريزونا وبنسلفانيا يمكن أن تمتد لعدة أيام.
- صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قالت إن العديد من السباقات المحتدمة ربما تستغرق 12 ساعة أو أكثر – وهو ما يرفضه حلفاء ترامب الذين يطالبون بأن تكون جميع الأصوات قابلة للعد (ويتم عدها) ليلة الانتخابات.
ما سيناريوهات اللحظات القادمة؟
- هناك احتمالات لفوز الحزب الجمهوري بانتخابات التجديد النصفي، عملا بالقاعدة التي يميل بموجبها الناخبون في انتخابات التجديد النصفي إلى اختيار الحزب الذي لا يتواجد رئيسه في البيت الأبيض.
- إذا فشل الجمهوريون في السيطرة على مجلس الشيوخ، بسبب المرشحين الذين اختارهم ترامب والذين جعلوا الأمر أكثر صعوبة، فقد تلقي خسارة الجمهوريين للانتخابات بظلالها على حملته المتوقعة للعودة إلى البيت الأبيض 2024.
هل يمكن البناء على استطلاعات الرأي؟
- استطلاعات الرأي الأخيرة أثارت قدرا كبيرا من الشكوك حول إمكانية الاعتماد عليها في توقع نتائج الانتخابات، وخاصة بعد الفجوة الكبيرة في نتائجها والتي تباينت من مؤسسة لأخرى.
- استطلاعات رأي أشارت إلى أن الديمقراطيين لديهم فرصة أفضل بكثير في السيطرة على مجلس الشيوخ، فيما كان العكس صحيحا في استطلاعات أخرى أجرتها مؤسسات على صلة بالحزب الجمهوري.
ما أبرز القضايا التي يمكن أن تؤثر على نتائج الانتخابات؟
- ركز الجمهوريون في مؤتمراتهم الانتخابية على التضخم والاقتصاد وارتفاع معدلات الجريمة، بينما ركز الديمقراطيون بشكل أكبر على حقوق الإجهاض والتهديدات التي تتعرض لها الديمقراطية.
- الدلائل تشير إلى أن الناخبين باتوا أكثر انشغالاً بالتضخم والاقتصاد، أكثر منهم بالنسبة لحقوق الإجهاض.
هل أحرز الجمهوريون تقدمًا باتجاه الناخبين اللاتينيين - وحتى السود؟
- جون أنزالون، خبير استطلاعات الرأي الديموقراطي الشهير، قال إن نجاحات الجمهوريون لم تتوقف بين الناخبين اللاتينيين وفقط، بل يحققون نجاحات مع الأمريكيين من أصل أفريقية."
- استطلاعات الرأي أشارت إلى تقلص تأييد الديمقراطيين بين اللاتينيين.
- استطلاع لصحيفة وول ستريت جورنال، أكد أن 17% من الناخبين السود يتجهون إلى الحزب الجمهوري، ضعف إجمالي ما حصل عليه ترامب في انتخابات 2020 والحزب الجمهوري عام 2018.
aXA6IDEzLjU5LjEzNC42NSA= جزيرة ام اند امز