بـ5 خطوات .. كيف خطف منتخب تونس "جوهرة" يونايتد من فرنسا؟
نجح الاتحاد التونسي لكرة القدم في حسم ملف حنبعل المجبري، موهبة مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي انتظم مؤخرا في تدريبات "نسور قرطاج".
المجبري يحمل الجنسية الفرنسية أيضا، وهو ما كان يمكنه من اللعب مع منتخب "الديوك" خلال السنوات المقبلة، لا سيما وأنه من مواهب مانشستر يونايتد البارزة، غير أنه فضل اللعب لصالح المنتخب التونسي.
وقدم الاتحاد التونسي لكرة القدم صاحب الـ18 عاما بشكل أسطوري، في حفل استحضر التاريخ من خلال اللعب على رمزية القائد القرطاجي حنبعل، واستشرف المستقبل من خلال تهيئة اللاعب للعب دوري محوري في مشروع منتخب تونس الجديد.
"العين الرياضية" ترصد لكم عبر التقرير التالي 5 خطوات مهدت لنجاح منتخب تونس في خطف حنبعل المجبري من منتخب فرنسا.
الاتصال الأول
وضع وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، ملف حنبعل المجبري على رأس أولوياته منذ فوزه بولاية ثانية على رأس الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية.
الجريء وضع كامل ثقله في هذا الملف منذ عام 2019، حيث كان له اتصال أول باللاعب لتهنئته بانتقاله لمانشستر يونايتد قادما من موناكو الفرنسي.
اجتماع الحمامات
أخذت المفاوضات بين الاتحاد التونسي لكرة القدم والموهبة حنبعل المجبري أبعادا رسمية في شهر مايو/آيار من العام الماضي، وذلك عندما قدم اللاعب لتونس برفقة عائلته من أجل قضاء عطلته الصيفية.
وشهدت مدينة الحمامات السياحية جلسة عمل جمعت وديع الجريء باللاعب وعائلته، تم التطرق فيها لإمكانية تمثيل الأخير لمنتخب تونس في المستقبل.
الإحاطة بعائلة اللاعب
حرص الاتحاد التونسي لكرة القدم على الإحاطة بعائلة اللاعب بصفة مستمرة، حيث لم تتوقف الاتصالات معها طوال الأشهر الأخيرة.
ووجد الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية مساعدة كبيرة من عائلة المجبري التي أثرت بطريقة غير مباشرة على قرار اللاعب من خلال الترحيب بفكرة تمثيله لـ"نسور قرطاج".
الواعز الوطني
شكل الواعز الوطني مفتاح نجاح الاتحاد التونسي لكرة القدم في حسم ملف حنبعل المجبري وبالتالي خطفه من فرنسا.
وحرص رئيس الاتحاد التونسي خلال اجتماعاته المتكررة باللاعب وعائلته على اعتبار مسألة انضمام الأخير لـ"نسور قرطاج" مسألة وطنية نابعة من رغبة شعبية واسعة.
دور متابعي الطيور المهاجرة
في عام 2020 أنشأ الاتحاد التونسي لكرة القدم خلية متابعة للاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية.
وتم إسناد رئاسة هذه الخلية لمحمد سليم بن عثمان، اللاعب الأسبق لمنتخب تونس وآنجيه الفرنسي.
وقام بن عثمان بعمل جيد في ملف حنبعل المجبري طوال الأشهر الأخيرة، حيث قاد مفاوضات الحسم مع اللاعب والشركة التي تدير أعماله.