غزو البراغيث.. خطر متزايد في المنازل البريطانية مع ارتفاع الحرارة

تشهد بريطانيا هذا الصيف واحداً من أكثر مواسمها حرارة على الإطلاق، حيث استمتع كثير من السكان بحفلات الشواء والأنشطة الخارجية.
لكن مع الأجواء المشمسة، ظهر ضيف غير مرغوب فيه: غزو البراغيث، وهو ما دفع خبراء إلى التحذير من "انفجار" في تكاثر هذه الطفيليات الصغيرة، التي تسبّب لدغاتها حكة مزعجة وبقعاً حمراء على الجلد.
ورغم ارتباطها عادةً بالقطط والكلاب، إلا أن البراغيث قادرة على غزو المنازل حتى في غياب الحيوانات الأليفة، والبقاء حية لأسابيع من دون عائل.
ويعكس البحث عبر الإنترنت حجم المخاوف، فقد ارتفعت عمليات البحث على "غوغل" عن عبارة "براغيث في المنازل بدون حيوانات أليفة"، وفقاً لشركة "ببلكمسرش ".
كيف تدخل البراغيث إلى المنازل؟
ووفقا لخبراء شركة " فرنتلاين "، قد تنتقل البراغيث عبر:
- زيارة أصدقاء لديهم حيوانات أليفة.
- انتقال إلى منزل سبق أن احتضن قططاً أو كلاباً، حيث يمكن أن تبقى بيوض البراغيث كامنة لعدة أشهر.
- حتى الملابس والأحذية قد تحمل بيوضاً، وإن كان ذلك نادراً ما يؤدي إلى تفشٍ واسع.
البراغيث بلا حيوانات أليفة
البيض الذي يفقس داخل المنزل يمكن أن يختبئ في السجاد، الأثاث، والستائر، قبل أن يكوّن اليرقات شرانق تحميها حتى تفقس. وعند استشعار حرارة الجسم أو حركة الإنسان، تخرج الحشرات باحثة عن دم لتتغذى عليه.
الخبر الجيد أن براغيث القطط والكلاب لا تعيش على البشر بشكل دائم، لكنها لن تتردد في عضّهم قبل أن تموت تدريجياً.
طرق المواجهة
- استخدام بخاخات منزلية خاصة على السجاد والأثاث والزوايا الخفية.
- غسل المفروشات بدرجة حرارة لا تقل عن 60 مئوية.
- الكنس بالمكنسة الكهربائية بانتظام، إذ تساعد الاهتزازات في إخراج البراغيث من شرانقها.
ويؤكد الخبراء أن اتباع هذه الإجراءات يسرّع القضاء على المشكلة ويمنع عودة البراغيث من جديد.