زيادة انتشار أمراض ينقلها البعوض والبراغيث في أمريكا
لايل بيرتسن، المدير بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، قال إن هناك عدة عوامل ”تساعد القراد على الانتشار في مناطق جديدة“.
قال مسؤولون بقطاع الصحة في الولايات المتحدة إن عدد الأمريكيين الذين يمرضون كل عام بسبب لدغات البعوض أو القراد أو البراغيث زادت إلى ثلاثة أمثالها في الفترة من عام 2004 وحتى 2016 مع تنامي معدل العدوى بشكل كبير في 2016 نتيجة لتفشي فيروس زيكا.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الثلاثاء، إنه تم تسجيل نحو 96075 مرضا ناجما عن لدغات البعوض والقراد والبراغيث ارتفاعا عن 27388 في 2004 في تحليل لبيانات نظام مراقبة الأمراض التي يجري الإبلاغ عنها.
وزادت العدوى في 2016 بنسبة 73% مقارنة مع عام 2015 بسبب تفشي فيروس زيكا الذي ينتقل عبر البعوض ويمكن أن يسبب عيوبا خلقية لدى المواليد.
وكان فيروس زيكا أكثر الأمراض انتشارا بسبب القراد والبعوض والبراغيث في 2016 مع الإبلاغ عن 41680 حالة إصابة يليه مرض لايم الذي سجل 36429 حالة وهو مثلي عدد الحالات تقريبا التي تم تسجيلها في عام 2004.
وهذه الزيادة قد تكون ناجمة عن تغير المناخ مع ارتفاع درجات الحرارة وقصر مدة فصل الشتاء الأمر الذي يؤدي إلى زيادة عدد القراد والبعوض وغيرها من الكائنات المعروفة بالحشرات الناقلة للأمراض.
وقال لايل بيرتسن، المدير بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، إن كل هذه العوامل ”تساعد القراد على الانتشار في مناطق جديدة“.
وأضاف أن ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف أيضا يؤدي إلى انتشار الأمراض عن طريق البعوض.
aXA6IDMuMTI5LjY5LjEzNCA= جزيرة ام اند امز