عالم أمريكي يطور حقيبة ظهر تخفف من مشقة حمل الأمتعة
الحقيبة تستخدم حبال القفز المطاطية والبكرات لتخفيف الهزات التي تشعر بها عندما ترتدي حقائب الظهر الثقيلة أثناء الركض أو التسلق أو التجول
طوّر عالم فسيولوجي أمريكي حقيبة ظهر جديدة، يمكن أن تخفف من أعباء السفر ومشقة حمل الحقائب الثقيلة.
وفي تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قالت إن الحقيبة التي أطلق عليها اسم "هوفرجلايد" تستخدم حبال القفز المطاطية والبكرات لتخفيف الهزات إلى أسفل التي تشعر بها عندما ترتدي حقائب الظهر الثقيلة، والنتيجة هي حقيبة يبدو أنها تطفو في الوقت الذي يتجول فيه حاملها أو يركض أو يتسلق.
وأشارت إلى أنه ورغم عدم طرح الحقيبة للبيع بعد، لكنها أثارت ضجة كبيرة، ومن المحتمل أن تكون جذابة للمسافرين الذين يتوقون للبساطة في حزم أمتعتهم، ولكنهم يكرهون الألم الذي تسببه.
ولفتت إلى أنه من المقرر إطلاق حملة بيع الحقيبة التي تنتجها شركة "لايتنينج باكس" في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأوضحت أن هذه الحقيبة من بنات أفكار لورانس روم، وهو عالم فسيولوجي (على وظائف الأعضاء) في جامعة بنسلفانيا، تخصص في حركة الأسماك.
وعمل "روم" في البداية على فكرة محاولة استغلال حركة الظهر لتوليد الكهرباء في حقيبة كانت مخصصة لأغراض عسكرية، ثم حول فكرته إلى "هوفرجلايد".
وقال "روم" إن ابتكاره يمكن أن يقلل من خطر إصابة العمود الفقري من خلال تقليل القوة الهابطة التي تنشأ عند التحرك أثناء حمل أمتعة، حيث يمكن لكل خطوة أن تجعلك تشعر بأن الحمل أثقل بثلاثة أضعاف، ما يجهد العضلات والمفاصل مع كل هزة.
وأشار إلى أن العملاء الذين يمكنهم الاستفادة من تلك الحقيبة هم أطفال المدارس والعسكريون والأشخاص في منتصف العمر المعرضين للإصابة جراء حمل الأحمال الثقيلة.
وأكد أنها ستقلل معاناة وآلام الظهر والرقبة والركبتين والكاحلين بنسبة 86٪، وكذلك أنظمة القلب والأوعية الدموية لأولئك الذين يتجنبون حمل الأمتعة حزمة والذهاب في جولات.
aXA6IDE4LjIxOC4xOTAuMTE4IA== جزيرة ام اند امز