لعنة فلويد.. احتجاجات جديدة بعد مقتل شاب "ذي بشرة سمراء" بمنيابوليس
تظاهر المئات في شوارع وسط مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، مطالبين بالعدالة في حادث قتل الشرطة بالرصاص شابا ذا بشرة سمراء.
ولقي الشاب ذو البشرة السمراء (أمير لوك)، حتفه خلال مداهمة رجال الشرطة لشقته الأسبوع الماضي.
وتجمع الحشد الصاخب ولكن السلمي، مرددين اسم لوك وشعار "لا عدالة، لا سلام"، عند مقر الحكومة في أكبر مدينة في مينيسوتا بعد 3 أيام من إطلاق الشرطة النار على لوك (22 عاما) أثناء جلوسه على أريكته.
وفي اليوم التالي لقتله بثت الشرطة لقطات مصورة للمداهمة أظهرت أن لوك كان يحمل مسدسا لدى إزاحته الغطاء على أريكته بعد أن أيقظه رجال الشرطة قبل لحظات من مقتله.
وقالت الشرطة الأمريكية إن أفرادها كانوا ينفذون أمر تفتيش "مفاجئ" يسمح للشرطة بدخول المنازل دون تنبيه قاطنيها أولا أو الإعلان عن وجودهم.
وتم إصدار هذا الأمر فيما يتعلق بتحقيق في جريمة قتل قاده محققون من إدارة شرطة سانت بول المجاورة.
ولم يُذكر اسم لوك في هذا الأمر وأقرت شرطة منيابوليس أنه من غير الواضح كيف أو ما إذا كان على صلة بهذا التحقيق.
ومنذ قتل الشرطي السابق ديريك شوفين، للشاب ذو البشرة السمراء جورج فلويد، أصبح من المعتاد خروج احتجاجات مع كل مرة يتم قتل فيها أصحاب البشرة السمراء على يد الشرطة.
ودانت هيئة محلفين في أمريكا ديريك شوفين الشرطي الأمريكي السابق بولاية مينيسوتا بجريمة قتل من الدرجة الثانية لقتله جورج فلويد مايو/أيار الماضي.
وواجه شوفين تهم القتل من الدرجتين الثانية والثالثة، بعدما طُرد من الشرطة بعد نشر فيديو يظهر فيه راكعا على عنق فلويد لنحو 9 دقائق غير آبه لتوسله من أجل حياته، وحتى بعدما غاب عن الوعي.
aXA6IDE4LjIyMS42OC4xOTYg جزيرة ام اند امز