موضات جديدة لأغذية هذا العام أبرزها الأطعمة المكسيكية
الأغذية التي يتوقع أن تنتشر هذا العام إلى جانب هذه المطابخ البطاطا الليلكية، والذرة البيضاء والليلكية وحبوب الكويشا والكويناو السوداء.
توقع خبراء في الأغذية والطعام أن يغزو مطبخ هاواي الأسواق هذا العام، وبالتحديد طبق أو طاسة قطع السمك مع الأرز، التي تُعتبر من الأطباق اليومية، الطبق عبارة عن قطع من السمك النيئ المنقوع بالصلصة (عادة ما يكون سمك التونا) فوق كومة الأرز. ويوضع فوق قطع السمك الخضار وصلصات الأومامي الطيبة.
الطبق سيكون الجيل الجديد من أطباق السوشي اليابانية التقليدية المشابهة، لأنها أسهل للناس من ناحية التناول، وأرخص من الناحية المادية. ويتوقع الخبراء أن تنشر طاسات السوشي الحديثة في أسواق الطعام في المدن الكبرى، وعلى رأسها نيويورك ولندن وباريس وسيدني وغيره.
كما تغزو الأسواق هذا العام مطابخ دول غرب أفريقيا ومطابخ أميركا اللاتينية، خصوصاً البرازيل والبيرو والمكسيك جنباً إلى جنب مع الانصهار المطبخي الياباني- المكسيكي الكبير هذا العام.
ومن الأغذية التي يتوقع أن تنتشر إلى جانب هذه المطابخ البطاطا الليلكية، والذرة البيضاء والليلكية وحبوب الكويشا والكويناو السوداء ومشروبات الذرة المخثرة.
كما يتوقع الخبراء بعالم الطعام انتشار ظاهرة الأطعمة التي يطلق عليها اسم "نوتروبيكس"- nootropics أي الأغذية أو المنشطات العقلية الدماغية. وعلى الأرجح أن يتجه الناس بهذا الخصوص إلى البيض وسمك السلمون والكركم والشوكولاتة والأفوكادو وغيره.
ومن الموضات الجديدة التي يتوقع أن تنتشر هذا العام ما يعرف بالفطر "العملي"، أي المواد المصنوعة والمحضرة من الفطر بطرق مختلفة، ومنها ما هو على شكل مشروبات فطرية وبودرة مصنوعة من الفطر وكريم الفطر الجاهز وغيره من مستحضرات الفطر، ما عدا الفطر الطازج. الاهتمام بالفطر بالسنوات الأخيرة يعود إلى قدراته على محاربة السرطان وتخفيض مستويات الكولسترول في الدم.
ومن الاتجاهات العامة الجديدة لهذا العام، تناول واستخدام ما يتم رميه وتجاهله عادة من الأجزاء الأكثر كثافةً في الفاكهة والخضار كالجذور والسيقان والجلود والأوراق وغيره، وذلك لأنها مفيدة جدّاً للصحة وجيدة للبيئة. وعلى الأرجح أن يأخذ هذا التوجه شكلين: الأول عبر استخدام النبتة كلها كما هي على شكل مهروس أو استغلال ما يتمّ رميه بطرق مختلفة كجزء من الطبق أو المائدة بشكل عام.