"التعليم والمعرفة" و"أبوظبي الرياضي" يطلقان بطولة المدارس لكرة القدم
بمشاركة 702 طالب وولي أمر يمثلون 101 فريق، تم إطلاق البطولة الجديدة في أبوظبي والعين والظفرة
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، بطولة المدارس المجتمعية لكرة القدم في أبوظبي والعين والظفرة، وتشمل المرحلة الأولى من البطولة التي يشارك فيها 101 فريق من الطلبة وأولياء الأمور تنظيم تصفيات داخلية يتأهل من خلالها فريق واحد يمثل المدرسة المجتمعية في الأدوار المتقدمة من البطولة.
وتعقد البطولة اعتمادا على الاتفاقية المشتركة بين الدائرة والمجلس، فيما يخص المشاركة في الأنشطة والبرامج المقدمة في المدارس المجتمعية.
وتُعد بطولة المدارس المجتمعية لكرة القدم بداية لبطولات مقبلة يتم تنظيمها ضمن أنشطة مشروع المدارس المجتمعية لبث روح المنافسة بين الطلاب واكتشاف المواهب التي تغذي الرياضة الإماراتية في جميع الألعاب، مستقبلاً، بما يسهم في تحقيق نقلة ثرية لمسيرة رياضة الإمارات التي تحظى بدعم واهتمام قيادتنا الرشيدة، وتعزيزا لنهج بناء صحة سليمة ورعاية مثالية للإنسان، والاستثمار في قدراته وطاقاته في دعم عمليات النماء بالمجتمع، بالإضافة إلى إبراز دور قطاع الرياضة المدرسية في صناعة أجيال المستقبل.
ويشارك في البطولة 702 طالب وولي أمر يشكلون 101 فريق يمثلون 15 مدرسة مجتمعية في أبوظبي والعين والظفرة، حيث تنقسم البطولة إلى ثلاث فئات من سن 5 إلى 7 سنوات والفئة الثانية من 8 إلى 10 سنوات، والفئة الثالثة من 11سنة فأكبر وتضم هذه الفئة أولياء الأمور، حيث تجرى التصفيات الأولية لاختيار 15 فريقاً عن كل فئة بواقع فريق واحد عن كل مدرسة، ليتم تصعيدها إلى الأدوار التمهيدية للبطولة وبعدها يتم التصعيد للأدوار النهائية وتتويج الفرق الفائزة.
وقال ناصر خميس، مدير قسم الأنشطة اللاصفية بدائرة التعليم والمعرفة، "بطولة المدارس المجتمعية لكرة القدم، هي باكورة البطولات الرياضية التي يتم تنظيمها في المدارس المجتمعية بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، حيث يعقبها بطولة في كرة الطائرة، وغيرها من الرياضات، مشيراً إلى أن هذه الأنشطة تساعد جميع أفراد المجتمع على التمتع بحياة ترفيهية صحية، مع تنمية القيم الإيجابية والتنافس الرياضي داخلهم، نريد أن نعلم الأطفال القتال من أجل فرقهم لكن عبر اللعب النظيف والمثالي".
وأضاف "أحد أهداف مشروع المدارس المجتمعية أن تكون الرياضة في مجتمعنا جزءاً من أسلوب حياة الطلبة وأولياء أمورهم، ومكوناً أساسياً من شخصياتهم وصحتهم النفسية والجسدية. فالإعداد للبطولات العالمية يبدأ من المدارس وينتهي على منصات التتويج الدولية، مؤكداً على أن دولة الإمارات قادرة على أخذ مكانتها الطبيعية في البطولات الأولمبية والدولية عن طريق التخطيط السليم والعمل المدروس".
وتترجم بطولة المدارس المجتمعية لكرة القدم، تفعيل مذكرة تفاهم مع مجلس أبوظبي الرياضي، للتعاون في مشروع المدارس المجتمعية التابع للدائرة، وتعكس تطلعات الدائرة في تعزيز الشراكات مع الجهات المتميزة في مختلف مجالات التنمية والسعي المتواصل لتحقيق نظام تعليمي متكامل يدعم كافة جوانب الحياة بما يحقق تأهيل جميع أفراد المجتمع للمشاركة الإيجابية في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في كافة جوانب الحياة.
ويُشكل مشروع المدارس المجتمعية، تجسيداً حقيقياً لرؤية دائرة التعليم والمعرفة المتمحورة حول جعل المدرسة ملتقى اجتماعياً وثقافياً لجميع فئات المجتمع المحلي، ولتشجيع الطلبة والأسر للاستفادة من المنشآت المدرسية بعد الدوام، وقد أظهرت نتائج الدورات السابقة من المشروع تفاعلاً كبيراً من قِبل الطلبة وأولياء الأمور وسكان الأحياء السكنية.