لاعبون خارقون.. قهروا المرض فأصبحوا نجوما
يزخر تاريخ كرة القدم بوجود العديد من النجوم، الذين عانوا من مشاكل صحية خطيرة، لكنها لم تمنعهم من كتابة تاريخ مشرف في الملاعب.
"العين الرياضية" تستعرض من خلال السطور التالية، أبرز نجوم كرة القدم الذين قهروا المرض، وأصبحوا نجوما رغم ظروفهم الصحية.
ديفيد بيكهام
يمتلك نجم الوسط الإنجليزي السابق، مسيرة كروية رائعة مع عدة أندية عملاقة؛ أبرزها مانشستر يونايتد وريال مدريد وميلان، كما يعد واحدا من أساطير منتخب إنجلترا.
بيكهام، الذي كان متخصصا في التسجيل من الكرات الثابتة، كان مصابا بالربو منذ صغره، وهي معلومة غير شائعة عنه، رغم كونه واحدا من أكثر نجوم كرة القدم شهرة.
في عام 2009 شوهد بيكهام وهو يستخدم جهاز الاستنشاق أثناء مشاركته مع فريق لوس أنجلوس جالاكسي في الدوري الأمريكي، وحينها ذكر سيمون أوليفيرا المتحدث باسمه، أنه يعاني من الربو منذ الطفولة.
جدير بالذكر أن معاناة بيكهام من الربو لم تؤثر كثيرا على مسيرته الرياضية، بفضل النظام الغذائي الذي كان يتبعه.
بول سكولز
سكولز أسطورة مانشستر يونايتد، كان يعاني من مشكلة خطيرة في النظر، ورافقته في جزء كبير من مسيرته الكروية.
وبعد استشارة العديد من الأطباء، تم تشخيص إصابة سكولز بوجود وريد مسدود، مما تسبب في نزيف داخلي في عينه اليمنى، وأثرت على العصب البصري، واضطر لإجراء عمليات جراحية، ليغيب بسببها عن الملاعب عدة أشهر.
وقال نجم الوسط الإنجليزي السابق عن مشكلته الصحية: "في بعض الأوقات اعتدت رؤية 4 كرات تتقدم نحوي، كان الأمر محيرا".
إدجار ديفيدز
يعد النجم الهولندي أحد أشهر لاعبي كرة القدم في التسعينيات وبداية الألفية الحالية، ليس فقط لقدراته الفذة كلاعب وسط، لكن أيضا لظهوره الدائم بنظارة شمسية أثناء اللعب.
ديفيدز لاعب يوفنتوس وبرشلونة وميلان وإنتر السابق، كان حريصا على ارتداء النظارة لأسباب طبية، في ظل معاناته من تضرر العصب البصري في العين لأسباب وراثية مما أثر على الرؤية، وهو مرض بلا علاج، لكن يمكن السيطرة عليه.
تيم هوارد
أسطورة حراسة مرمى منتخب أمريكا كان يعاني من عدة أزمات طبية ونفسية منذ أن كان طفلا، لكن ذلك لم يمنعه من حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الساحرة المستديرة.
نجم إيفرتون الإنجليزي السابق وممفيس 901 الأمريكي حاليا، عانى طوال طفولته من حالة طبية تسمى "متلازمة هوريت"، وهي اضطراب يتأثر فيه الجهاز العصبي ويجعل الشخص يؤدي حركات لا إرادية، وحتى الآن لم يتعافى منها بشكل كامل.
كذلك عانى هوارد من الوسواس القهري طوال حياته، ووصف في سيرته الذاتية، كيف أثرت حالته المرضية على مشواره في الملاعب.
ناتشو فيرنانديز
في عمر 12 عاما، تم تشخيص مدافع ريال مدريد بالإصابة بمرض السكر، وتلقى نصيحة طبية بضرورة الابتعاد عن ممارسة كرة القدم، لما لها من أثر سلبي على صحته، وكان وقتها قضى عامين مع أكاديمية الملكي.
أحد الأطباء وجّه ناتشو لإمكانية الاستفادة من ممارسة الرياضة من أجل السيطرة على المرض، وبالفعل واصل مشواره في الملاعب، حتى تصعيده إلى الفريق الأول للفريق المدريدي في 2011، ليستمر معه منذ ذلك الحين.
الجدير بالذكر أن ناتشو، الذي يجيد اللعب في كافة مراكز الخط الخلفي، كان يتميز بالجاهزية الدائمة وقلة معاناته من الإصابات، حتى أن أول إصابة طويلة عانى منها كانت في موسم 2017-2018.
ليونيل ميسي
النجم الأرجنتيني، الذي يصنف كأحد أفضل لاعبي كرة القدم على مر التاريخ، كان مهددا بعدم الاستمرار في الملاعب، بسبب معاناته في طفولته من نقص هرمون النمو.
وكما كان "ليو" طوق نجاة لفريقه برشلونة في العديد من المرات، لعب النادي الكتالوني أيضا دور المنقذ في حياة النجم المخضرم، حيث انتقل ميسي مع أسرته إلى إسبانيا حين كان طفلا، وانضم لأكاديمية "لاماسيا" التابعة للبارسا، الذي وافق على التكفل بعلاجه الباهظ.
aXA6IDMuMTQzLjIxNC4yMjYg
جزيرة ام اند امز