من هولندا إلى إنجلترا.. أسبوع من السقوط في ملاعب كرة القدم
عاشت كرة القدم أسبوعا غريبا، كان شاهدا على بعض حالات السقوط على أرض الملعب، لتعود إلى الأذهان حالة الدنماركي كريستيان إريكسن.
إريكسن سقط مغشيا عليه خلال مباراة الدنمارك وفنلندا في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، في صيف عام 2021، قبل أن يتم إنقاذه من خلال الإنعاش القلبي.
هذا الأسبوع شهد 3 حالات سقوط في الملاعب المختلفة، آخرها ما كشفت عنه صحيفة "ذا صن" البريطانية، حيث تعرضت أليكس غرينوود، لاعبة منتخب إنجلترا للسيدات، للإغماء خلال خسارة منتخب بلادها أمام بلجيكا 2-3، مساء الثلاثاء، في دوري الأمم الأوروبية للسيدات.
وسقطت غرينوود بعد الاصطدام مع لاعبة منتخب بلجيكا في الدقيقة 18 من عمر المباراة، مما أدى إلى توقف اللعب لمدة 12 دقيقة، قبل استئنافه بعد الاطمئنان عليها.
وركض الجهاز الطبي للمنتخب الإنجليزي صوب أرض الملعب لمساعدة غرينوود من خلال ضخ الأوكسجين، حيث بقيت تحت قناع الأوكسجين لمدة 12 دقيقة، حتى بدأت تستعيد وعيها.
ودخلت جيس كارتر بدلاً من غرينوود، قبل أن تؤكد سارينا فيغمان، مدربة منتخب إنجلترا للسيدات، عودة اللاعبة إلى كامل وعيها وشروعها في الحديث بشكل طبيعي.
أسبوع السقوط
ولم تكن هذه الواقعة إلا استمرارا لحوادث السقوط وفقدان الوعي في الملاعب الأوروبية هذا الأسبوع، والتي بدأت من باس دوست لاعب فريق نيميخين الهولندي.
وأعلن نادي إي زد ألكمار الهولندي، يوم السبت الماضي، عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا)، إلغاء مباراة الفريق مع إن إي سي نيميخين في الدوري المحلي قبل دقائق قليلة من نهايتها.
وجاء الإلغاء بسبب سقوط المهاجم المخضرم على أرض الملعب فاقداً للوعي، ليركض الجهاز الطبي لعلاجه، ويزدحم اللاعبون من حوله، قبل أن يخرج محمولاً على نقالة خارج الملعب.
الواقعة كانت الثانية من نوعها في الدوري الهولندي هذا الموسم، بعدما حدثت الأولى في لقاء أياكس وآر كي سي فالفيك في الجولة السابعة، يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي.
النتيجة كانت 3-2 لصالح أياكس، ولكن المباراة لم تكتمل عقب سقوط حارس فالفيك إيتين فايسين بعد الاصطدام بلاعب من أياكس.
ورغم أن المتبقي لم يزد على 6 دقائق، لكن المباراة لم تكتمل حتى الآن، وهو وضع مشابه لمباراة ألكمار ونيميخين.