5 قتلى في قصف استهدف مطار بغداد.. والكاظمي يتوعد
وسائل إعلام عراقية تكشف عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين إثر سقوط الصاروخ
قتل 5 أشخاص وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، إثر سقوط صاروخ كاتيوشا على منزل في منطقة الرضوانية قرب مطار بغداد.
وقالت الخلية الأمنية التابعة للجيش العراقي، في بيان لها، إن القصف أدى لمقتل خمسة أشخاص بينهم أطفال.
وأضاف البيان "في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة والقوات الأمنية قصارى جهدها في سبيل رعاية مصالح المواطنين وحمايتهم وبسط القانون ودعم الاستقرار، تنبري عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون لممارسة أعمالها الوحشية وترتكب الجرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس".
من جهته طالب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية في المرحلة الراهنة.
وشدد على عدم السماح "لهذه العصابات" بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل.
وقال الكاظمي إن حكومته تواجه تحديا خطيرا يتمثل بالسلاح المنفلت، محذرا من أن "تنظيم داعش الإرهابي ما زال يشكل تهديدا حقيقيا في بلادنا من خلال خلاياه النائمة."
وأكد أن الأجهزة الأمنية العراقية تعمل لفرض القانون وحماية المواطنين وتعزيز أمن البعثات الدبلوماسية.
تحدي كبير
وفي وقت سابق، كشف الكاتب الأمريكي، ديفيد إجناتيوس بصحيفة "واشنطن بوست" أن وزير الخارجية مايك بومبيو حذر العراق سرًا هذا الأسبوع من أن الولايات المتحدة ستغلق سفارتها في بغداد إن لم تتحرك الحكومة لوقف هجمات المليشيات الموالية لإيران على المبنى الأمريكي.
وتعد هذه هي المرة الثانية خلال أقل من 10 أيام التي تتعرض لها المنطقة المحيطة بالمطار لسقوط صواريخ من نوع كاتيوشا.
والأحد 20 سبتمبر/أيلول الجاري، سقط صاروخ كاتيوشا في محيط مطار بغداد الدولي من دون خسائر تذكر" بحسب خلية الإعلام الأمني العراقية".
وأفادت الخلية، في بيان صحفي مقتضب وقتها، بأن الصاروخ أطلق من منطقة أبو غريب غرب العاصمة بغداد, من دون إيراد مزيد من التفاصيل.
وتشكل الهجمات المتكررة بصواريخ الكاتيوشا تحديا كبيرا للأجهزة الأمنية العراقية منذ سنوات، والتي غالبًا ما تستهدف المنطقة الخضراء المحصنة أمنيًا وتضم معسكرات للتحالف الدولي ومصالح الولايات المتحدة في العراق.