لليوم الثالث على التوالي تشهد المدن الإيرانية، مظاهرات شعبية حاشدة، اعتراضا على قرار نظام الملالي برفع أسعار الوقود بنسبة 300%، وكعادة مليشيات ولاية الفقيه في التعامل مع الانتفاضات الشعبية المتوالية منذ سيطرة الخميني على الحكم في عام 1979، قاموا بفتح الني
لليوم الثالث على التوالي تشهد المدن الإيرانية، مظاهرات شعبية حاشدة، اعتراضا على قرار نظام الملالي برفع أسعار الوقود بنسبة 300%، وكعادة مليشيات ولاية الفقيه في التعامل مع الانتفاضات الشعبية المتوالية منذ سيطرة الخميني على الحكم في عام 1979، قاموا بفتح النيران على المحتجين، ما أسفر عن سقوط قتلى وصل عددهم إلى 12 شخصا وعشرات الجرحى.
وخلال اليوم الثاني، تصاعد الغضب الشعبي، حيث عمت المظاهرات نحو 53 مدينة إيرانية، وخرج الإيرانيون بسياراتهم وأوقفوها في منتصف الطرق السريعة للتعبير عن غضبهم من هذه القرارات التي لا تناسب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة أصلا جراء العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، التي قاربت على وقف واردات الدولة من مداخيل بيع النفط الخام، بسبب برنامج إيران النووي، وهو الأمر الذي زاد الطين بلة.