فاطمة الشامسي أمام قمة أبوظبي: عمل المرأة بمجال الطاقة يعزز خبراتها
الرئيسة التنفيذية للجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة أشارت إلى أن هذه الفعاليات تتيح منصة للمرأة العاملة في مجال الطاقة حتى تكتسب الخبرات
قالت المهندسة فاطمة الفورة الشامسي الرئيسة التنفيذية للجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي 24 المنعقد حاليا في أبوظبي إن المؤتمر شهد منذ بدايته وحتى الآن مجموعة من المناقشات الوزارية رفيعة المستوى بخلاف عقد العديد من الصفقات التجارية المهمة متعددة الجنسيات، وذلك في جميع مجالات الطاقة.
وأضافت الشامسي على هامش اليوم الثالث لفعاليات المؤتمر: "لكن ثمة محادثات أخرى تجري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تستحق القدر نفسه من الاهتمام".
وقالت: تشرفت بإلقاء كلمة أمام مجموعة من الرائدات في قطاع الطاقة في المستقبل، وذلك ضمن فعالية استضافها فريق جائزة التميز القيادي للمرأة، وكان من المشجع أن أرى هذا العدد الكبير من الزميلات والمتخصصات في مجال الطاقة، وهن يعملن بتناغم وحماس مع فريقهن.
ودعت الرئيسة التنفيذية للجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي 24 جميع المشاركين في المؤتمر لزيارة جناحهن في المعرض.
وقالت: "باعتباري مهندسة أعمل في مجال الطاقة، يتملكني الفخر والحماسة لزيادة عدد السيدات اللاتي يشغلن وظائف فاعلة في هذا القطاع".
وأشارت الرئيسة التنفيذية للجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة إلى أن هذه الفعاليات المختلفة، ومنها مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون، تتيح منصة للمرأة العاملة في مجال الطاقة حتى تكتسب الخبرات وتعزز من مهاراتها وتطور تجاربها، وتتمكن من التواصل مع بقية العاملات في مجال الطاقة من جميع أنحاء العالم.
وقالت الرئيسة التنفيذية للجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة: "لا يزال قطاع الطاقة هو المجال الذي يتجه إليه أعداد أكبر من الرجال".
وأضافت أن "هذا يعكس الواقع إلى حد ما، لكننا في دولة الإمارات نسعى إلى مخالفة هذه الفكرة، ونحفز المرأة على التوجه إلى جميع القطاعات، ومنها قطاع الطاقة".
وقالت: "لقد وضعت حكومة الإمارات العديد من البرامج والمبادرات التي ساعدت على استقطاب أعداد متزايدة من السيدات إلى جميع المجالات والتخصصات، ومنها بالطبع قطاع الطاقة، وكان ذلك جزءاً من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أكد مراراً أن مجتمعنا لن يتقدم إلا بتمكين المرأة، وتشجيع مشاركتها في العمل، ومساعدتها على النمو والتطور المهني".
وقالت: "أكدت التجربة أن الشركات تحقق النجاح عندما تضمن فرص التوازن بين الجنسين، وعندما تحقق التنوع في عضوية مجالس إدارتها لتشمل مختلف المهارات والخلفيات والمعارف".
وأضافت أن هذه الفعاليات الضخمة والمهمة، ومنها مؤتمر الطاقة العالمي 24، تمنح المرأة الفرصة للظهور وإثبات أهمية حضورها ومشاركتها ودورها البنّاء في هذه الصناعة.
وأضافت أنه لتشجيع مزيد من الشباب والشابات على المشاركة في صناعة الطاقة المزدهرة في الإمارات، فقد تم تخصيص منصة للشباب تمكنهم من الاستماع إلى الرائدات اللواتي حققن النجاح في جميع مجالات الصناعة، ومنهن على سبيل المثال: أنجيلا ويلكنسون من مجلس الطاقة العالمي، ومريم حارب المهيري، وزيرة دولة الإمارات المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي، وكرستي كالجوليد رئيسة إستونيا.
وأضافت: "نحن جميعا نملك القدرة لأن نكون قدوة حسنة لقادة المستقبل في قطاع الطاقة، خاصة مع تواجد عدد كبير من هؤلاء الشباب والشابات الذين يحضرون فعاليات المؤتمر".
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xMCA=
جزيرة ام اند امز