4 روايات منعتها المكتبات وحققت نجاحا كبيرا في السينما والتلفزيون
تعرض الكثير من الراويات لانتقادات حادة وصلت لمنع تداولها لكنها حققت نجاحا كبيرا كأعمال درامية.
قد تكون عبارة "كتاب ممنوع" كافية للتسويق لبعض الروايات، إذ أعطى منع بعض الروايات زخماً أكبر لها وساعدها على تحقيق انتشار أوسع لتدخل بعضها قائمة أكثر الكتب مبيعاً وتُباع ملايين النسخ منها.
وتعد الروايات الناجحة كتلك صفقة جاذبة لصناع الأفلام والمسلسلات، تضمن بها شركات الإنتاج ازدحام شباك التذاكر فور عرض الفيلم وتطمئن لحصولها على مردود مالي يبلغ أضعاف ميزانية إنتاج المسلسل.
إليك أشهر الروايات التي مُنعت في بعض البلدان وتم لاحقاً تحوليها لأفلام ومسلسلات حصدت إعجاب المتابعين فور طرحها:
1- "ثيرتين ريزونز واي" تأليف جاي آشر
الرواية مُنعت في مكتبات ولاية كولورادو في أمريكا، وكذلك منعتها مديريات التربية والتعليم الكندية لتبرير وتجميل فكرة الانتحار، فحسب النقاد عرض الانتحار بهذه الطريقة قد يشجع البعض على الإقدام على تنفيذه، إلا أن المسلسل المأخوذ عن الرواية الذي يحمل الاسم نفسه حقق نجاحاً كبيراً عند عرض الجزء الأول منه على Netflix TV، مما دفع القائمين عليه لإصدار جزء ثانٍ.
2- "ذي هانجر جيمز سيريسز" تأليف سوزان كولينز
شكلت ثلاثية The Hunger Games منذ صدورها عام 2008 جدلاً واسعاً، وفي عام 2012 أصبحت من أكثر الكتب التي تم التبليغ عنها للجمعية الأمريكية للمكتبات، لأسباب عديدة منها أن الرواية عنيفة وتعادي قيم الأسرة، ومعادية للعرقية، وتحتقر بعض المقدسات.
وعلى الرغم من أن سلسلة الأفلام بأجزائها الأربعة المأخوذة عن الثلاثية واجهت بعض الصعوبات لتحصل على تصنيف PG-13، إلا أنها حققت نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر عالمياً.
3- "هاري بوتر" تأليف جي كي رولينغ
عارض الكثير من النقاد سلسلة روايات Harry Potter ومنعت في مدارس ومكتبات العديد من الولايات الأمريكية وأجزاء من المملكة المتحدة لأسباب عديدة تجعلها غير مناسبة للأطفال والمراهقين.
وأهم الأسباب بالطبع هو الترويج للسحر وتقديمه بصورة حسنة تجعله كأي علم آخر، وهو ما يتعارض مع العديد من الديانات، إلى جانب ظلامية أحداث السلسلة والترويج لقيم هادمة للأسرة وفق رأي النقاد، لكن سلسلة الأفلام بأجزائها الثمانية التي عُرض آخر جزء منها عام 2011 حققت نجاحاً تاريخياً حول العالم.
4- "دافنشي كود" تأليف دان براون
على الرغم من منع الرواية في العديد من الدول إلا أن الفيلم المقتبس عنها حقق أرباحاً تبلغ أضعاف ميزانية إنتاجه، وقد تعرضت الرواية ومؤلفها دان براون لهجوم كبير من النقاد بسبب المغالطات التاريخية التي قدمها حسب رأيهم، إضافة إلى تقديمه بعض النظريات المشكوك بها، والمتعلقة ببعض الأديان، على أنها حقائق مؤكدة دون إثباتات تدعم رأيه.