قوات خاصة تدخل بغداد للسيطرة على نيران "الكاتيوشا"
أكدت لجنة برلمانية عراقية أنباء تحدثت عن إدخال قوات خاصة إلى العاصمة بغداد، على خلفية هجمات استهدفت المنطقة الخضراء.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان محمد رضا آل حيدر، في تصريحات إعلامية تابعتها "العين الإخبارية"، إن "العاصمة بغداد تحتاج إلى جيش يسيطر على أماكن مفتوحة تستخدم لاستهداف السفارات، التي يعد استهدافها خطاً أحمر حسب الأعراف الدولية".
وأضاف آل حيدر أن "هنالك حاجة إلى ضبط الأمن في بغداد لفرض القانون، لأن هنالك اغتيالات وتجاوزات على الأماكن العامة وعدم احترام الناس، وكذلك عدم احترام حتى شرطة المرور".
وتابع أنه "تم إدخال فوجين من القوات الخاصة عقب الهجوم الذي استهدف المنطقة الخضراء بـ8 صواريخ".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة أن العمليات المشتركة حركت فوجين عسكريين من القوات الخاصة باتجاه العاصمة بغداد عقب الهجوم الصاروخي الذي استهدف السفارة الأمريكية وقاعدة التوحيد العسكرية الثالثة، الواقعة ضمن المنطقة الرئاسية الخضراء والمحصنة أمنياً.
وتعرضت المنطقة الرئاسة المحصنة أو ما تعرف بالمنطقة الخضراء، ليل الأحد الماضي، إلى هجمات صاروخية تعتبر الأعنف منذ سنوات، استهدفت مبنى السفارة الأمريكية وقاعدة عسكرية تابعة لها.
وبحسب مصادر عراقية رسمية، فإن 8 صواريخ استهدفت المنطقة الخضراء، سقط أغلبها على مناطق سكنية، مما تسبب بجرح مدنيين اثنين وإلحاق الضرر بمبان وممتلكات شخصية وعامة.
ووصف رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ما حدث بـ"الخروقات" التي تستهدف "السيادة العراقية"، متوعدا المنفذين بالقصاص والملاحقة.
وأمس الخميس، أعلنت وزارة الداخلية العراقية اعتقال أحد مطلقي الصواريخ، كاشفة في الوقت ذاته عن إفشال مخطط لاستهداف البعثات الدبلوماسية في العراق.