بالفيديو.. القوات المشاركة في معركة الموصل
بعض هذه القوات الدولية تشارك بموافقة الحكومة العراقية وبعضها الآخر بدون موافقة أو تنسيق
تشارك قوات عراقية ودولية في المرحلة الثانية من استعادة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، من تنظيم داعش الإرهابي الذي يسيطر على المدينة منذ يونيو/حزيران 2014، والتي بدأت الأحد لاستعادة الجزء الغربي منها.
وإلى جانب القوات العراقية، فإن من أبرز الدول المشاركة الولايات المتحدة وإيران وتركيا وبريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلاندا وإيطاليا.
وبعض هذه القوات الدولية تشارك بموافقة الحكومة العراقية وبعضها الآخر بدون موافقة أو تنسيق.
وهذه القوات هي:
-قوات مكافحة الإرهاب
وهي قوات النخبة الأكثر قدرة في العراق حاليا؛ حيث أدت دورا رئيسيا في حسم معظم المعارك ضد الإرهابيين.
-قوات التدخل السريع
وهي قوات نخبة تابعة لوزارة الداخلية، باتت تؤدي دورا أساسيا في مكافحة داعش بجانب قوات الجيش، وهي تتقدم في اتجاه الموصل من الجنوب بهدف استعادة المطار الذي لا يزال تحت سيطرة الإرهابيين.
-الجيش
استعادت قوات الجيش العراقي قدراتها من خلال التدريب الذي تلقته من دول التحالف الدولي.
-الشرطة
تشمل قوات الشرطة وحدات خاصة والشرطة الاتحادية والمحلية، وأدت جميعها دورا مساندا لقوات الجيش خلال المعارك ضد الإرهابيين.
-الحشد الشعبي
الحشد الشعبي قوة منظمة شكلت عام 2014، وأصبحت الآن قوة كبيرة تعمل رسميا بإشراف حكومي. تتألف غالبيتها العظمى من فصائل شيعية يتلقى البعض منها دعما من إيران.
-البشمركة
قوات مسلحة تابعة لإقليم كردستان في شمال العراق الذي يتمتع باستقلال ذاتي. يفترض أنها تنسق وتتبع قوات الحكومة المركزية، لكنها على الأرض تنفذ عملياتها بشكل مستقل.
-التحالف الدولي
تقود الولايات تحالفا دوليا ينفذ ضربات جوية في العراق وسوريا، كما يتولى تدريب وتسليح وتأمين معدات للقوات.
ويتواجد آلاف العسكريين في العراق، أكثر من نصفهم من الأمريكيين. يقدم أغلب هؤلاء التدريب والمشورة بشكل رئيسي.
ويقدم التحالف الدولي بصورة رئيسية الدعم الجوي للعراق، وتنفذ الولايات المتحدة 80% من الضربات.
وتنفذ الطائرات الأمريكية عملياتها بصورة رئيسية انطلاقا من قواعد خارج العراق، أبرزها انجرليك في تركيا.
وأبرز القوات الأخرى المشاركة في التحالف، مع عدد محدود من العسكريين على الأرض، تأتي من بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلاندا وإيطاليا.
-مستشارين إيرانيين
تقدم القوات الإيرانية المشورة والمساعدة والتمويل لبعض الفصائل الشيعية التي تقاتل في العراق. وقد التقطت صورا لقائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في عدد من المعارك هناك.
-قوات تركية
تنتشر قوات تركية في قاعدة بعشيقة القريبة من الموصل، والتي انطلقت منها ضربات مدفعية ضد تنظيم داعش، كما تتمركز قوات برية تركية في إقليم كردستان الشمالي على الرغم من رفض الحكومة العراقية ذلك ومطالبتها بمغادرتها.
ويثير التدخل التركي توترا بين بغداد وأنقرة التي تصر على المشاركة في العملية ضد تنظيم داعش، الأمر الذي ترفضه الحكومة العراقية.