تعويم الجنيه يدفع مشتريات الأجانب بالبورصة إلى قمتها
تعويم الجنيه دفع مشتريات الأجانب في البورصة المصرية إلى القمة.. كم بلغت؟
أجرى المستثمرون الأجانب بالبورصة المصرية تحولاً جذريًا في حجم مشترياتهم حتى نجحوا خلال أسبوعين فقط من تاريخ تعويم الجنيه إلى مضاعفة إجمالي صافي مشترياتهم منذ بداية العام مقارنة بالمستثمرين العرب الذين اتجهوا لتخفيف محافظهم المالية.
وسجل المستثمرون الأجانب منذ بداية العام صافي شراء قدره 3.298 مليار جنيه مقارنة بصافي مشتريات للعرب قدرها 1.629 مليار جنيه بعد استبعاد الصفقات.
ويفسر محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفني ببنك الكويت الوطني لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هذا التحول في اتجاه المستثمرين العرب بأنهم قاموا ببناء محافظ مالية قوية منذ بداية العام مستفيدين من انخفاض أسعار الأسهم.
وأضاف أن المستثمرين العرب بنوا خططهم الاستثمارية على شراء الأسهم بأسعار رخيصة بكثافة أملاً في حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي وإجراء خفض جديد في سعر صرف الجنيه، وهو ما حدث بالفعل ومن ثم أجرى العرب عمليات جني أرباح جيدة للغاية.
وأكد الأعصر أن البورصة تواجه الآن سيناريوهات مختلفة، بعد أن وصلت إلى مستوى 11222 نقطة، حيث يمكن أن تواصل الصعود حتى مستوى 11500 نقطة.
فيما أوضح أن هناك احتمالا آخر بهبوط البورصة إلى مستوى 10700 نقطة كموجه لجني الأرباح المحققة خلال الأسبوعين الماضيين، ثم الارتداد مجددًا صوب منطقة 11500 نقطة بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب.
من جهته، أشار إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول لتداول الأوراق المالية، إلى أن البورصة وصلت إلى أعلى مستوى منذ مايو 2008 حتى الآن بتسجيل مستوى 11336 نقطه وإن كان هناك تباطؤ في قوة الصعود بعد أن وصلت مكاسب تحرير سعر الصرف إلى ما يقارب على 33%.
وأضاف أن هذه المكاسب حفزت بعض المتعاملين على بدء عمليات جنى الأرباح على معظم الأسهم التي شهدت ارتفاعات، إلا أن حجم التداولات واصلت الارتفاع حتى بلغت في المتوسط 2.3 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ 8 سنوات.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjE1IA==
جزيرة ام اند امز