إعلام أجنبي: "براكة" إنجاز إماراتي في الطاقة النظيفة
وصف الحدث بأنه نقطة تحول مهمة للإمارات التي باتت تصنف ضمن قائمة الدول الـ30 على مستوى العالم التي تنتج الطاقة من خلال تكسير الذرة
أبرزت وسائل إعلام أجنبية، اليوم الثلاثاء، الإنجاز الإماراتي بشأن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية.
ووصفت الحدث بأنه يشكل نقطة تحول مهمة للإمارات التي باتت تصنف ضمن قائمة الدول الـ30 على مستوى العالم التي تنتج الطاقة من خلال تكسير الذرة.
ولفت عدد من وسائل الإعلام الدولية من وكالات أنباء وصحف وقنوات ومواقع إلى أنه مع الإعلان عن حصول المحطة النووية السلمية على رخصة التشغيل فقد أصبحت الإمارات الأولى التي تشغل مفاعلا نوويا لأغراض تجارية، رغم ما تتمتع به من إنتاج وتصدير مرتفع للنفط، مؤكدة أن الحدث مهم على مستوى المنطقة.
- بأضخم محطة في العالم.. الإمارات تدخل عالم الطاقة النووية من القمة
- الإمارات تصدر رخصة تشغيل أول وحدة في محطة براكة
- محطة براكة.. أرقام وحقائق عن الإنجاز العربي الرائد
واستعرضت تلك الوسائل أهمية هذا الإنجاز على مستوى المنطقة في إطار الاستثمار الأمثل الذي تتبناه الإمارات كرؤية تنموية شاملة وضمن معايير القوة والاستقلالية باستثمارات الطاقة النظيفة.
وستكون المحطة من المحاور الرئيسية لخطة الإمارات للطاقة 2050، الهادفة إلى توفير 50% من الطاقة عبر مصادرة الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في الإمارات، خلال مؤتمر صحفي الإثنين في أبوظبي، عن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية لصالح شركة نواة للطاقة - التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية - التي تتولى بدورها مسؤولية تشغيل المحطة الواقعة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
وبموجب الرخصة أصبحت شركة نواة للطاقة مفوضة بتشغيل الوحدة الأولى من محطة براكة للطاقة النووية على مدى الأعوام الستين المقبلة.
ووفق بيانات لمؤسسة الإمارات للطاقة السلمية، ستوفر محطات براكة للطاقة النووية السلمية وعددها 4 محطات، عند التشغيل الكامل، ما يصل إلى 25% من الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة، ستستخدمها البلاد على مدار الساعة.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMS43NSA= جزيرة ام اند امز