وزراء خارجية "التعاون الإسلامي" يدينون هجوم "أرامكو" الإرهابي

الوزراء أعربوا عن تضامن دولهم مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الإرهاب والحفاظ على أمنها واستقرارها.

أدان وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات وبالإجماع الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية في محافظة بقيق وخريص "شرق المملكة". 

• الاتحاد الأوروبي: استهداف الحوثي لأرامكو يهدد الأمن الإقليمي
• البحرين: موقفنا ثابت في دعم أمن واستقرار السعودية

جاء ذلك على هامش اجتماعهم الطارئ اليوم الأحد بجدة، الذي خصص لمناقشة "إعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة".

وقال الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في تصريح له اليوم: "إن الوزراء عبروا عن إدانتهم للهجوم الإرهابي الذي شنته مليشيا الحوثي الانقلابية بطائرات مسيرة استهدفت معملين نفطيين تابعين لشركة أرامكو بالسعودية.

ونوه وزراء الخارجية بالبيانات الرسمية الصادرة من الدول الأعضاء وغير الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية التي أدانت واستنكرت هذه الاعتداءات المؤدية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة والمنطقة، واستهداف إمدادات الطاقة العالمية والاقتصاد العالمي.

وأوضح العثيمين، أن الوزراء أعربوا عن تضامن دولهم مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الإرهاب والحفاظ على أمنها واستقرارها، مشيدين بما تقوم به من دور محوري في مكافحة الإرهاب.

وطالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الوزراء بوقفة جادة ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه، معتبرين أن المساس بأمن المملكة هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي.

وطلب الوزراء في اجتماعهم من الأمين العام إبلاغ الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية بهذا الإجراء، وإعداد تقرير بشأنه للاجتماع الوزاري المقبل.

والسبت، قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية إنه عند الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص.

وأوضح المتحدث الأمني أن الحريقين نشبا نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار "درون"، وتمت السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما، وقد باشرت الجهات المختصة التحقيق في ذلك.