إدانات عربية ودولية للهجوم الإرهابي على أرامكو السعودية
دول عربية وغربية أدانت الهجوم الإرهابي الذي طال معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص في السعودية.
أدانت دول عربية وغربية، السبت، الهجوم الإرهابي الذي طال معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص في السعودية، ما أدى إلى اندلاع حريقين تمت السيطرة عليهما والحد من انتشارهما.
- الإمارات تستنكر الهجوم الإرهابي على شركة أرامكو السعودية
- واشنطن تدين الهجوم الإرهابي على شركة أرامكو السعودية
ونددت الإمارات بشدة هذا العمل الإرهابي والتخريبي واعتبرته دليلاً جديداً على سعي الجماعات الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، تضامن الإمارات الكامل مع المملكة والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها.
كما أكدت دعم الإمارات في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأضاف البيان أن أمن الإمارات والسعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده الإمارات تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
وفي الكويت، أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن استنكار بلاده الشديد للهجومين اللذين طالا صباح اليوم منشأتين تابعتين لشركة أرامكو في السعودية.
وأوضح المصدر بأن الكويت تؤكد مطالبتها المجتمع الدولي ببذل جهود مضاعفة للجم مثل هذه الاعتداءات ومنع تكرارها.
وأكد المصدر وقوف دولة الكويت التام إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما من شأنها الحفاظ على أمنها وسلامة اراضيها.
من جانبها، شددت البحرين على موقفها الثابت ووقوفها في صف واحد إلى جانب السعودية ضد الإرهاب بكل صوره وأشكاله وضد كل من يحاول المساس بأمنها أو يهدد استقرارها.
كما أكدت دعمها فيما تتخذه السعودية من إجراءات لحماية مؤسساتها والدفاع عن مصالحها، وتأييدها فيما تقوم به من جهود كبيرة ودور محوري في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأدانت مصر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، مؤكدة تضامنها مع حكومة وشعب السعودية، ودعم الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد محاولات استهدافها، وفي سبيل التصدي لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف.
بدورها، اعتبرت الخارجية الأردنية الهجوم الإرهابي تصعيدا جديدا خطيرا يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية ويزيد من التوتر في المنطقة.
وأكد الناطق باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة تضامن الأردن الكامل ووقوفه إلى جانب الأشقاء في السعودية في كل ما يتخذونه من إجراءات للحفاظ على أمنهم واستقرارهم والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله.
في السياق ذاته، أدانت أيضا الخارجية الفلسطينية الهجوم الإرهابي، ومؤكدة وقوف بلادها الدائم مع السعودية ملكا وحكومة وشعبا في معركتها ضد الإرهاب والإرهابيين.
وأكدت تأييدها الكامل لجميع الخطوات التي تأخذها المملكة دفاعا عن حقها في حماية مواطنيها ومنشآتها وسيادتها، فإنها على ثقة تامة بقدرة المملكة على الانتصار على الإرهاب والإرهابيين.
كما أدان الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على المعملين التابعين لشركة أرامكو.
وقال مشعل، في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن استهداف المعملين يُعد عملا إرهابيا جبانا، ضمن مخطط استهدف المنشآت الحيوية والاقتصادية، والتأثير على إمدادات الطاقة وأسعار النفط في السوق العالمي.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية ومحاسبة المخططين والداعمين والممولين والذين يقفون خلفها، سواء كانوا أفرادا أم جماعات أم دولا.
وعبر رئيس البرلمان العربي عن ثقته التامة بقدرة السعودية على حماية منشآتها الحيوية والاقتصادية وتصديها بحزم للجماعات الإرهابية.
وأكد مشعل تضامن البرلمان العربي التام مع السعودية، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية منشآتها الحيوية والاقتصادية ضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها.
واستنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بشدة الهجوم، مؤكدة تضامنها التام مع المملكة في مواجهة الإرهاب، وتأييدها الكامل للإجراءات التي تتخذها لحماية شعبها ومصالحها الحيوية.
وعبرت الأمانة العامة، في ختام بيانها، عن تقديرها البالغ لسعي السعودية الدائم لنصرة القضايا العربية والإسلامية العادلة، وحرصها على توطيد الأمن والسلم الدوليين.
أما السفير الأمريكي لدى السعودية جون أبي زيد فوصف هذه الهجمات بأنها "تصرف غير مقبول".
ونقل حساب السفارة على تويتر عن أبي زيد قوله: "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات التي نفذتها اليوم طائرات مسيرة على منشأتي نفط في محافظة بقيق وهجرة خريص".
وتابع أن "هذه الهجمات التي تستهدف البنية التحتية الحيوية، والتي تعرض المدنيين للخطر تصرف غير مقبول، وستفضي عاجلاً أم آجلاً إلى فقدان أرواح بريئة".
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، السبت، إن الهجوم الإرهابي الحوثي على منشأتين نفطيتين في السعودية تشكل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي.
وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه البالغ إزاء الهجمات بالطائرات المسيّرة على المنشأتين التي تبنتها مليشيا الحوثي الانقلابية، مؤكدا أن هذا التصعيد العسكري مقلق للغاية.
فيما أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، استهداف معملين تابعين لشركة أرامكو بمحافظة بقيق وهجرة خريص في السعودية، بطائرات بدون طيار.
وشدد الأمين العام على موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت الرافض لجميع الأعمال الإجرامية والتخريبية، مؤكدًا وقوف المنظمة مع السعودية وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
ودعا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس، وحثّها على منع تكرار مثل هذه الهجمات الإرهابية التي تزيد من تعقيد الوضع الهش أصلاً، وتعرّض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة للخطر.
كما أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات الهجمات التي نفذها الحوثيون، معتبرة أنها تعد تصعيد خطير ليس فقط من قبل الحوثيين وإنما من يقفون ورائهم.
وأكد مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، في بيان وصل "العين الإخبارية"نسخة منه أن تبني مليشيا الحوثي لمثل هذه الأعمال الإرهابية يكشف أن قرارها صار مرتهنا بالكامل لإيران.
وأضاف أن مثل هذه الأفعال تعكس طبيعية هذه المنظمات الإرهابية (مليشيات الحوثي) التي تنفذ أجندات خارجية لا علاقة لها باليمن أو أهله.
وأعربت الجامعة عن تضامنها بشكل كامل مع السعودية، معتبرة أن العدوان على منشآتها النفطية مساسٌ بالأمن القومي العربي ينبغي التصدي له.
كما أيدت جامعة الدول العربية كافة الإجراءات التي تتخذها المملكة من أجل تأمين أراضيها في مواجهة هذا العدوان الخسيس.
بينما وصف الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الهجوم بأنه عمل إرهابي وجبان، وتهديد سافر لأمن المملكة واستقرارها ومصالحها الحيوية.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن التنظيمات الإرهابية الجبانة دأبت على استهداف المنشآت النفطية في المملكة في محاولة منها لتعريض إمدادات الطاقة العالمية للخطر.
وأضاف أن هذه المحاولات لم تلقَ إلا الفشل الذريع، وظلت السعودية بدورها الاقتصادي العالمي عصية على مخططاتهم الإجرامية.
ودعا الدكتور الزياني المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم من هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية والقوى الداعمة لها.
كما أدانت سنغافورة الهجوم الإرهابي الذي طال معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص، معربة عن مساندتها للمملكة في أي موقف ضد الإرهاب.
كما استنكرت النمسا الاعتداء الإرهابي، مؤكدة إدانتها لمثل هذه العمليات.
وفي وقت سابق السبت، قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية إنه عند الساعة الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص.
وأوضح المتحدث الأمني أن الحريقين نشبا نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار "درون"، وتم السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما، وقد باشرت الجهات المختصة التحقيق في ذلك.
كما أدان حزب الأمة السوداني، بقيادة مبارك الفاضل المهدي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على منشآت أرامكو السعودية.