مدينة صينية تواجه التلوث بآلاف الأشجار والنباتات
وسط تقارير محبطة حول التغير المناخي، هناك بعض الأخبار الجيدة في الصين.. تعرف عليها.
وسط تقارير محبطة حول التغير المناخي، من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب بلاده من اتفاق باريس للمناخ ووجود تصدعات كبيرة في جليد أنتاركتيكا، وتعرض إمدادات الغذاء العالمي إلى الخطر، هناك بعض الأخبار الجيدة من الصين.
تتصدر الصين دول العالم فيما يتعلق بـ"الحياة الخضراء" خلال السنوات الأخيرة؛ حيث أعلنت الحكومة الصينية عن استكمالها بناء أكبر مزرعة عائمة للطاقة الشمسية في العالم. والآن في محاولة للحد من انبعاثات الغازات السامة، تستمر الدولة في تمهيد الطريق لبناء إحدى أكبر "مدن الغابات" في العالم، وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
قام بتصميم المدينة ستيفانو بويري، الذي صمم أيضا ناطحتي سحاب "غابات" رأسيتين، وهي حاليا قيد الإنشاء في منطقة يوتشو بمقاطعة قوانغشى. وبمجرد الانتهاء من بنائها، ستستضيف المدينة الجديدة ما يصل إلى 30 ألف شخص، والفضل إلى وجود أعداد كبيرة من الأشجار والنباتات ستقوم بامتصاص 10 آلاف طن تقريبا من ثاني أكسيد الكربون، و57 ألف طن من الملوثات الأخرى، وتنتج ما يعادل 900 طن من الأكسجين سنويا.
وستحقق المدينة الصينية هذه الأمور المذهلة بفضل ملايين النباتات من 100 نوع مختلف، فضلا عن 40 ألف شجرة تتم زراعتها في الواجهات على كل سطح يمكن تخيله في المدينة.
وسيكون التواصل بين مدينة غابات يوتشو الجديدة ومدينة يوتشو الموجودة بالفعل عبر سلسلة من خدمات السكك الحديدية السريعة والسيارات الكهربائية. كما يقال إنها ستتضمن عددا من المدارس ومستشفيين. علاوة على أن هناك خططا لجعل المدينة الجديدة مستدامة ذاتيا فيما يتعلق بالطاقة والفضل إلى موارد الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية.
ومن المفترض أن يتم الانتهاء من هذا البناء المذهل بحلول عام 2020، حسب الصحيفة.