حرائق الغابات.. ضربة جديدة لقطاع السياحة في اليونان
قررت اليونان، إجلاء السائحين والسكان، من الجزر القريبة من حرائق الغابات حول العاصمة أثينا بالقوارب.
وفر السائحون والسكان في جزيرة "ايفيا" اليونانية، إلى الساحل استعدادا لإجلائهم بالقوارب، اليوم الأربعاء مع انتشار حرائق الغابات على نحو سريع في غابات الصنوبر.
وأجبر الحريق، الذي زاد بسبب تغير اتجاه الرياح، السلطات في الجزيرة القريبة من أثينا على إخلاء عدة قرى منذ وقت متأخر أمس الثلاثاء.
وطلبت السلطات من السكان والسائحين في قرية "روفيس"، المطلة على البحر بالذهاب إلى قرب البحر اليوم الأربعاء، وذلك حسب رويترز.
وقالت إدارة الإطفاء، إن 3 من رجال الإطفاء أصيبوا بإصابات طفيفة.
وخفت حدة الحرائق التي تهدد المنازل في الضواحي الشمالية بالعاصمة أثينا أمس الثلاثاء على نحو طفيف.
لكن اليونان تواجه أسوأ موجة حر تجتاح البلاد منذ 30 عاما.
وقالت السلطات إن الخطر سيظل مرتفعا في الأيام القليلة المقبلة في بعض أنحاء البلاد.
وتجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية لليوم الثالث على التوالي.
وتشهد أوروبا موجة من الطقس بالغ السوء هذا الصيف شمل فيضانات جارفة في الشمال، وموجات شديدة الحرارة، وحرائق في بعض الأنحاء المطلة على البحر المتوسط.
الموسم السياحي
ومنتصف مايو/أيار الماضي، أطلقت اليونان، الموسم السياحي مع عودة حرية التنقل بعد حجر استمر 7 أشهر.
وبات الشرط الوحيد لزيارة اليونان الذي يرتهن اقتصادها بالسياحة إلى حد كبير، هو الحصول على اللقاح أو اختبار لتشخيص الإصابة بكوفيد-19 سلبي النتيجة.
وأعادت متاحف اليونان التي فرضت إجراءات إغلاق منذ 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فتح أبوابها في منتصف مايو/ أيار الماضي.
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xNyA=
جزيرة ام اند امز