رحلة جوناثان بريتي الملهمة.. كيف أصبح أسطورة المحتوى الخفيف مليونيرا بخبر حصري؟
تعرف شركة "بازفيد" من ضمن شركات الإعلام التي اعتمدت بشكل كامل على شبكة الإنترنت بهدف تقديم أخبار اجتماعية ومسلية.
نشاط هذه الشركة الإعلامية اعتمد في الأصل على التكنولوجيا الرقمية لتوفير الأخبار العاجلة الأكثر مشاركة وأكثر إثارة للجدل، مع حرصها على تقديم المحتوى الأصلي بدافع التسلية.
والشركة هي من تأسيس مديرها التنفيذي الحالي "جونا بريتي"، وكانت كغيرها نتاج فكرة مغايرة تقدم الجديد في عالم الإنترنت
الشرارة الأولى لظهور "بازفيد"
كانت منصة بزافيد في البداية، عملت على التركيز على تقديم المحتوى الشائع كموقع إخباري خفيفي في عام 2005، وأسس لموقع جوناه بريتي بعد حادثة أثارت الجدل ومنحته شهرة في أوساط الإعلام، هذه الحادثة قامت على نشر مراسلات بريدية بينه وبين مسؤولين في شركة نايكي.
اتجهت بريتي لتأسيس الموقع تاركا منصبه مدير مسؤول في موقع آخر باسم Eyebeam، هذا الموقع كان يعمل به أيضا "جون جونسون"، من ساعد بريتي في تأسيس موقع " بازفيد " فيما بعد.
تأسيس موقع " بازفيد "
مهارة انتشار المحتوى التي تعلمها جوناه بريتي من العمل في مناصب سابقة، كان الهدف الأساسي هو تحويلها لمصدر رزق، وتكون العمود الفقري لمشروع جديد يكون من تأسيسه.
هذه الفكرة هي التي أقام عليها جوناه بريتي تأسيس موقع " بازفيد "، وأقنع بريتي جون جونسون الذي كان رئيسه في العمل في ذلك القوت بتأسيس المنصة الجديدة معا.
وحقق الموقع انطلاقة قوية بكونه كان أول من نشر خبرا حصريا عن تمويل جون ماكين لميت رومي في حملة انتخابات الجمهوريين بالولايات المتحدة عام 2012.
الانتشار وتحقيق الأرباح
لم يواجه الموقع بعد ذلك صعوبة في تحقيق الانتشار وجني الأرباح، واستمر في النمو بجمعه ما يصل لـ 35 مليون دولار تمويل من مستثمرين في عم 2013.
وفي عام 2014، جمع الموقع تمويل بقيمة 50 مليون دولار في أغسطس من شركة Andreessen Horowitz، والآن تقدر قيمة ثروة جوناه بريتي مؤسس الموقع ب 200 مليون دولار.
aXA6IDMuMTM3LjE2Mi4yMSA=
جزيرة ام اند امز