فرنسا تندد بهجوم سيناء: المسلمون أول ضحايا الإرهاب
جان إيف لودريان قال إنه أبلغ نظيره المصري سامح شكري "بوقوف فرنسا إلى جانب مصر في مواجهة هذه المأساة"
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، السبت، إن المسلمين هم غالبا أول ضحايا الإرهاب، وذلك عقب الهجوم الإرهابي المأساوي الذى استهدف المصلين فى مسجد الروضة بشمال سيناء المصرية.
- ارتفاع شهداء هجوم مسجد سيناء لـ305 ومنفذوه رفعوا علم داعش
- كنائس مصرية تدق أجراسها تضامنا مع شهداء مسجد الروضة
وأعلنت النيابة العامة المصرية، السبت، ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة شمال شبه جزيرة سيناء إلى 305 بينهم 27 طفلا، إضافة إلى إصابة 128 آخرين.
وندد لودريان من بكين "بعدم التسامح والهمجية" لدى منفذي الهجوم الذي وقع أثناء أداء صلاة الجمعة بالمسجد، والذي يعد الهجوم الأكثر دموية في تاريخ مصر الحديث.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الذي يزور الصين حتى، الأحد، إنه أبلغ نظيره المصري سامح شكري "بوقوف فرنسا إلى جانب مصر في مواجهة هذه المأساة".
وقال لودريان: "هذه ليست المرة الأولى التي يضرب فيها الإرهاب المسلمين".
وأضاف أن "هذا الهدف يظهر عدم التسامح والهمجية" مذكرا من جانب آخر بأن أقباط مصر تعرضوا لهجمات دامية أيضا السنة الماضية.
وقال الوزير الفرنسي إن "طريقة التنفيذ والمكان والأساليب تدفعنا إلى الاعتقاد بأن مجموعة تابعة لداعش هي المسؤولة عن الهجوم".
وتابع "ليس فقط لأن تنظيم داعش خسر سيطرته على أراض يعني أنه خسر رغبته في إلحاق الأذى بالأمن والتوازن في العالم" داعيا المجموعة الدولية إلى التيقظ.
وهذا الهجوم هو الأكبر في تاريخ مصر منذ ظهور الجماعات الإرهابية المسلحة في مصر على يد جماعة الإخوان الإرهابية 1928، كما أنه ضمن الأكبر في العالم منذ تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وعقب الهجوم شنت قوات الجيش المصري عدة ضربات جوية لملاحقة منفذي الهجوم، معلنة تدمير عدة عربات شاركت في الهجوم وقتل من فيها.
aXA6IDMuMTQ1Ljk3LjIzNSA= جزيرة ام اند امز