فرنسا تحث على "سرعة" إعادة السلطة للمدنيين في مالي
وزير الخارجية الفرنسي يؤكد استمرار العمليات العسكرية التي تستهدف التطرف والإرهاب في مالي
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، الخميس، إن عملية انتقال السلطة في مالي يجب أن تكون سريعة، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية التي تستهدف التطرف والإرهاب هناك.
وأكد لو دريان، في حديث لإذاعة "آر.تي.إل"، على أنه "يجب أن يتم الانتقال بسرعة، وأن تعاد السلطة إلى المدنيين مع وضع برنامج سياسي يسمح لهذا البلد بتحقيق استقرار سياسي".
وأضاف أن وساطة دول غرب أفريقيا يجب أن تنتهي بسرعة لاستعادة بعض الاستقرار، الذي لا غنى عنه لمواصلة القتال ضد المتطرفين.
وكان قادة الانقلاب الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بو بكر كيتا في 18 أغسطس/آب الجاري قد أخبروا وفدا من الوسطاء من دول غرب أفريقيا أنهم يرغبون في البقاء في السلطة لفترة انتقالية تستمر ثلاث سنوات، حسبما ذكرت نيجيريا أمس الأربعاء.
وتنشر فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في مالي، نحو 5100 من جنودها في منطقة الساحل مع وجود نسبة كبيرة من تلك القوات في مالي ضمن عملية برخان، حيث تدخلت هناك عام 2013 لوقف تقدم المتطرفين نحو عاصمة البلاد باماكو.