فرنسا تطالب بعقوبات دولية على مليشيات طرابلس
وزير الخارجية الفرنسي يطالب بمزيد من الحزم وفرض عقوبات على من يعرقلون العملية السياسية في ليبيا وعلى المليشيات المسلحة في طرابلس.
طالب جان إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي، الإثنين، المجموعة الدولية بإبداء مزيد من الحزم وفرض عقوبات جديدة على من يعرقلون العملية السياسية في ليبيا.
- الأمم المتحدة تستعد لمعاقبة مليشيات طرابلس.. وخبراء: خطوة متأخرة
- المسماري: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث بطرابلس
وقال لودريان، خلال مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، إن الوضع الحالي "يتطلب إبداء مزيد من الحزم حيال الذين يرغبون في فرض الأمر الواقع لفائدتهم الخاصة"، واللجوء إلى عقوبات "ضد الجماعات المسلحة التي تهدد طرابلس".
وكانت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا أكدت، الإثنين، أنها تعد لائحة بأسماء منتهكي القانون الإنساني الدولي من قادة المليشيات المسلحة بالعاصمة طرابلس، لتقديمها إلى مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات عليهم ومقاضاتهم كما فعلت ضد الإرهابي إبراهيم الجضران.
وشددت البعثة الأممية، في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن العدالة لا يمكن أن تتحقق بالثأر، مقدمة تعازيها إلى أسر الضحايا الذين قتلوا جراء الاشتباكات الدائرة جنوبي العاصمة طرابلس.
وشهدت العاصمة الليبية اشتباكات هي الأعنف منذ نحو 7 سنوات بين عدد من المليشيات التابعة لحكومة الوفاق، في 26 أغسطس/آب الماضي، حتى تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ٤ سبتمبر/أيلول الجاري، برعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ثم تثبيت للاتفاق في 9 من الشهر ذاته.
وسرعان ما تبدد الاتفاق بنشوب اشتباكات بين المليشيات أدت إلى سقوط قذائف على مطار معيتيقة في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، ثم هدأت الأوضاع نسبيا، لتتجدد الاشتباكات في العاصمة منذ 17 سبتمبر/أيلول الجاري، ليصل الضحايا حتى الآن إلى 115 قتيلا و383 جريحا.