تفادي "كابوس 2002" بفرنسا.. نسبة المقاطعة المتوقعة 26.5%
تتجه الانتخابات الرئاسية الفرنسية الجارية الأحد إلى تفادي كابوس 2002، حين تخطت نسبة مقاطعة التصويت في الجولة الأولى 28%.
ووفق تقديرات أجراها مركز إيبسوس للإحصاء لصالح التلفزيون الفرنسي وصحيفة لوبارزيان، فإن نسبة مقاطعة الانتخابات في جولتها الأولى، الأحد، ستكون نحو 26.5% عند غلق باب التصويت في وقت لاحق مساء اليوم.
وهذه النسبة أعلى بكثير من نسبة المقاطعة في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة عام 2017، والتي بلغت 22.3%.
لكنها أقل كثيرا مما كان متوقعا قبل يوم الاقتراع، حيث كانت الاستطلاعات تشير إلى مقاطعة ما بين 28% و30% من الناخبين للتصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية.
كما أن نسبة المقاطعة المتوقعة في انتخابات اليوم تعد أقل من نسبة المقاطعة الأسوأ في انتخابات الرئاسة الفرنسية، والتي سجلتها الجولة الأولى من اقتراع 2002، بنحو ٢٨.٥%:
وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع حتى الساعة الـ5 بالتوقيت المحلي في عموم فرنسا، 65%، وهي أقل بـ4,4 نقطة مقارنة بنفس الفترة في انتخابات 2017.
وفي العاصمة باريس، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات حتى الخامسة مساء اليوم بالتوقيت المحلي، 52.17٪، وهذا يقل بنحو 12 نقطة من نسبة المشاركة في المدينة في الجولة الأولى من اقتراع عام 2017، والتي بلغت 64.51٪.
لكن صحيفة لوبارزيان لمحت إلى أن تراجع نسبة المشاركة في باريس، يعود جزئيا إلى تكدس الطوابير أمام مراكز الاقتراع، والدخول البطئ إلى منصات الإدلاء بالصوت.
وينافس ماكرون 11 مرشحا آخرين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، غير أن استطلاعات الرأي تتوقع صعوده مع مرشحة اليمين المتطرف ماري لوبان لجولة ثانية حاسمة في 24 أبريل/ نيسان الجاري.
وينتهي التصويت في تمام الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش؛ ومن المقرر أن يتم نشر أول استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع في وقت لاحق مساء اليوم. وعادة ما تكون هذه الاستطلاعات موثوقة للغاية في فرنسا.
aXA6IDMuMjIuNDIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز