المفاجأة أن النسبة تقل شيئا قليلا عن نفس الفترة في الجولة الأولى رغم دعوات المقاطعة.
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، الأحد، أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية حتى منتصف النهار وصلت إلى 28.23%.
وتقل هذه النسبة قليلا جدا عن نسبة التصويت خلال هذه الفترة في الجولة الأولى التي بلغت 28.54%.
ولكن تقل بشكل أكبر عن نسبة التصويت في الجولة الثانية خلال انتخابات 2012 والتي بلغت 30.66%.
وتعد نسبة التصويت حتى الآن مفاجأة غير متوقعة وسط دعوات المقاطعة، وإعلان بعض مؤيدي المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى أنهم لن يشاركوا في الجولة الثانية.
ونسبة التصويت حتي الآن تقترب من نسبة التصويت في انتخابات عام 2002 التي وصلت إلى 26%،
وأعاد إعلان الداخلية الفرنسية منتصف اليوم عن نسبة التصويت، للأذهان سيناريو عام 2002 في الانتخابات الفرنسية، عندما استطاع الرئيس الفرنسي آنذاك، جاك شيراك، التفوق على منافسة اليميني المتطرف جان ماري لوبان.
وارتفاع نسبة التصويت، يضر بفرص مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، كون مناصريها هم الأكثر حماسة للخروج لصناديق الاقتراع، ومواجهتهم بارتفاع نسبة التصويت يقوي فرص ماكرون في الفوز وتكرار سيناريو 2002 الذي حدث مع والد لوبان.