رئاسيات فرنسا.. 10 محطات في 57 عاما
10 انتخابات رئاسية شهدتها فرنسا منذ أول اقتراع عام مباشر في عام 1965، وفي كل مرة تكتب الجمهورية الخامسة محطة فاصلة في تاريخها.
ففي 1981، قاد فرانسوا ميتران اليسار إلى قصر الإليزيه، أما انتخابات 2002 فكشفت قوة أقصى اليمين مع جان ماري لوبان، وفي 2007، وصلت امرأة إلى الدور النهائي وهي سيغولين روايال قبل أن يهزمها نيكولا ساركوزي.
وغدا الأحد، يتوجه نحو 48 مليون ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم من بين 12 مرشحا يقفون على خط السباق، بينهم 4 نساء.
وفي ما يلي، تستعرض "العين الإخبارية" الانتخابات الرئاسية الفرنسية منذ 1965:
انتخابات 1965
لأول مرة ، يُنتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع العام المباشر.، حيث أعلن حينها شارل ديجول الذي تم تعيينه رئيسًا للدولة قبل سبع سنوات من قبل هيئة من الناخبين، ترشحه لولاية ثانية قبل شهر واحد فقط من الانتخابات.
وفاز ديجول بالانتخابات بنسبة 55.2 % فقط من الأصوات مقابل 44.8 % لخصمه من اليسار فرانسوا ميتران.
1969
انتخابات غير متوقعة فرضتها استقالة ديجول، وفاز بها بشكل مريح للغاية جورج بومبيدو بحصوله على 58.2 % من الأصوات.
1974
جرت في 5 مايو/أيار و19 من الشهر نفسه، ولأول مرة، يتم بث مناظرة في الإذاعة والتلفزيون بين المتسابقين النهائيين، وفاز بها فاليري جيسكار ديستان.
1981
شهد الاقتراع فوز فرنسوا ميتران، وكانت تلك المرة الأولى التي يعيد فيها رئيس فرنسي الترشح لولاية ثانية.
1988
اقتراع وضع بالجولة الثانية بالمواجهة الرئيس فرنسوا ميتران ورئيس وزرائه حينها جاك شيراك، لكن الأول حسم السباق لصالحه ليقتطع تذكرة العودة إلى الإليزيه.
1995
فاز شيراك على ليونيل جوسبان بنسبة 52.6 % من الأصوات، ليعود بذلك التيار الديجولي إلى الإليزيه بعد 21 عامًا من الغياب.
2002
رفض جاك شيراك المناظرة في التلفزيون مع اليميني المتطرف جان ماري لوبان، مقدما نفسه على أنه المنقذ "للقيم الديمقراطية والجمهورية"، ولا يريد أن يعامل رئيس الجبهة الوطنية كمرشح مثل الآخرين، معتبرا أنه "في مواجهة التعصب والكراهية، لا توجد تسوية ممكنة، ولا حل وسط ممكن ولا نقاش محتمل".
وحينها دعت كل الطبقة السياسية تقريبا لعرقلة اليمين المتطرف بالتصويت لجاك شيراك.
2007
استطاع نيكولا ساركوزي الإطاحة بمنافسته بالجولة الثانية سيجولين رويال من الحزب الاشتراكي، وكانت تلك ثالث هزائم اليسار على التوالي.
2012
الاشتراكي فرانسوا أولاند يعيد الاعتبار لليسار الفرنسي، ويهزم ساركوزي بنسبة 51.6 % من الأصوات، ويكون ثاني رئيس اشتراكي بالجمهورية الخامسة.
2017
إيمانويل ماكرون؛ الاشتراكي الذي اختار كسر ما يشبه التقليد في اختيار الرئيس من معسكري اليمين أو اليسار، يختار الوقوف في الوسط ليستقطب من هذا الجانب وذاك ويحقق فوزا مفاجئا بحصوله على مفاتيح الإليزيه على حساب منافسته مارين لوبان.