28,54 % مستوى إقبال الناخبين بفرنسا حتى الظهيرة
النسبة بها ارتفاع طفيف عن مستواها في انتخابات 2012 خلال نفس الفترة الزمنية، ويأتي هذا وسط حالة من الغموض في اتجاهات الناخبين
بلغت نسبة المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية 28,54% في الساعة 12,00 (10,00 ت ج) الأحد، في ارتفاع طفيف عن مستواها في انتخابات 2012 (28,29%)، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية الفرنسية.
ويبقى مستوى تعبئة الناخبين أحد العوامل المجهولة في هذه الانتخابات غير محسومة النتائج، مع اشتداد المنافسة بين المرشحين الأربعة الأوائل.
وأمس السبت سجل مستوى الإقبال في إقليم جوايانا الفرنسي في منطقة ما وراء البحار التابعة لفرنسا ضعفًا ملحوظًا نظرًا للاحتجاجات التي شهدها الإقليم في الأشهر الأخيرة.
وشهد الإقليم الواقع في أمريكا اللاتينية ولكنه يتبع الحكم الفرنسي احتجاجات على ما يصفه المحتجون بإهمال الحكومة الفرنسية للسكان اقتصادًيا واجتماعيًا.
وبلغت نسبة التصويت في الإقليم 37.31% وهي النسبة الأقل خلال السنوات العشر الماضية؛ حيث وصلت نسبة المشاركة في انتخابات 2012 وكانت 45.73%.
ويدلي الناخبون الفرنسيون في الداخل بأصواتهم، الأحد، لاختيار رئيس جديد للبلاد، وسط حالة من الغموض والترقب غير المسبوقة منذ عقود.
ويأتي هذا الغموض نظرًا لتقارب حظوظ المرشحين الأربعة الأبرز في الانتخابات في استطلاعات الرأي، بشكل جعل من الصعب التنبؤ بمن سيكون الرئيس الـ 25 لفرنسا.
ويزيد من الترقب أن نتيجة الانتخابات تحدد مصير الاتحاد الأوروبي وفكرة القومية أمام العولمة وفتح الحدود، وسبل مكافحة الإرهاب، خاصة مع اختلاف توجهات المرشحين الأبرز حول هذه الملفات.
كما تجري الانتخابات وسط مناخ أمني مشدد بعد 3 أيام من الهجوم الذي استهدف شارع الشانزليزيه في قلب باريس، وتبناه تنظيم داعش الإرهابي، وأدى إلى مقتل شرطي.
ولإشعار الناخبين بالطمأنينة ودفعهم إلى التصويت، انتشر 50 ألف شرطي و7 آلاف عسكري في جميع أنحاء البلاد لضمان حسن سير عمليات الاقتراع.
ومن أصل 11 مرشحا يتواجهون في الدورة الأولى من الانتخابات، تشتد المنافسة بين 4 منهم تصدروا استطلاعات الرأي.
وفي طليعتهم الوسطي الشاب إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرنسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون.
وكانت استطلاعات الرأي التي جرت خلال الحملات الانتخابية أشارت إلى أن ما بين ثلث وربع الناخبين لم يحسموا خيارهم، ومثلهم تقريباً يقولون إنهم قد لا يصوتون.
ومن المقرر أن تجري الجولة الثانية من الانتخابات في 7 مايو/أيار المقبل.