سيارة مسروقة تخلي مركز اقتراع شرق فرنسا
الشرطة الفرنسية أخلت مركز اقتراع عقب العثورة على سيارة مسروقة أمامه في حين خرجت احتجاجات ضد ماري لوبان في غرب البلاد
أخلت الشرطة الفرنسية مركز اقتراع في بلدة بيزانسون بشرق فرنسا، الأحد، بعد اكتشاف وجود سيارة مسروقة ومحركها دائر دون وجود سائقها أثناء إدلاء الناخبين بأصواتهم.
- إنفوجراف.. غموض انتخابات فرنسا يحجب اسم الرئيس ومستقبل أوروبا
- إنفوجراف.. الإرهاب والأمن على أجندة مرشحي الرئاسة الفرنسية
وقال مسؤول بوزارة الداخلية، إن السيارة المريبة مسروقة، وتحمل لوحة أرقام مزيفة.
كما أشار إلى أن القرار اتخذ بإخلاء مركز الاقتراع في الوقت الذي جرى فيه استدعاء خبراء مفرقعات لفحص السيارة.
وبدأت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في فرنسا اليوم وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة؛ نظرا لوقوع عدة حوادث إرهابية في البلاد في الأسابيع السابقة للانتخابات، وأحدثها الهجوم الذي استهدف الشرطة في شارع الشانزليزيه بباريس الأسبوع الماضي.
كما يأتي التشديد الأمني وفقا لحالة الطوارئ التي تجري الانتخابات في ظلها، والتي تم فرضها عقب هجمات باريس التي أودت بحياة العشرات عام 2015.
وكان مسؤولون أمنيون قالوا إن الخطر قائم أن ينفذ إرهابيون هجوما أثناء الانتخابات.
وتمت تعبئة أكثر من 50 ألفاً من رجال الشرطة ووحدات الأمن الخاصة في أنحاء البلاد لتأمين الانتخابات، إضافة إلى 7 آلاف جندي من الجيش.
من ناحية أخرى وقعت احتجاجات ضد مرشحة الجبهة الوطنية اليمينية، ماري لوبان، نظمتها حركة "فيمين" التي ترى أن لوبان ستحجب كثيرا من الحريات التي تتميز بها فرنسا.
واعتقلت الشرطة عددا من أفراد الحركة الذين تظاهروا عراة أمام أحد مراكز التصويت في شمال غرب فرنسا.