فرنسا: اتفاق في الاتحاد الأوروبي على ميزانية لمنطقة اليورو
وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير يقول إن وزراء المالية الأوروبيين اتفقوا صباح الجمعة على الخطوط العريضة لميزانية منطقة اليورو
أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير أن وزراء المالية الأوروبيين اتفقوا صباح الجمعة على الخطوط العريضة لميزانية منطقة اليورو.
وقال لومير "للمرة الأولى أنشأنا ميزانية ستساعد دول منطقة اليورو على التقارب وعلى تعزيز قدرتها التنافسية"، مضيفا "للمرة الأولى سنبدأ بالتفكير ككتلة متجانسة وبتنسيق سياساتنا الاقتصادية".
- فرنسا تتخلى عن تعزيز التجارة مع إيران وتكثف مشتريات النفط السعودي
- 100 مليون يورو تمويلا من فرنسا للإصلاحات الاقتصادية في إثيوبيا
وسيعرض الاتفاق الذي توصل إليه وزراء المالية على رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في قمتهم الأسبوع المقبل ببروكسل.
وتفاوض وزراء المالية لستة أشهر حول الميزانية التي تثير انقسامات بين دول جنوب أوروبا المؤيدة لتضامن كبير، ودول شمال أوروبا التي تؤيد التقشف في الميزانية.
وإقرار ميزانية خاصة بمنطقة اليورو من المشاريع الكبرى للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. لكن التسوية النهائية التي تم التوصل إليها أقل بكثير من طموحاته الأولى بسبب شكوك دول شمال أوروبا وعلى رأسها هولندا.
وتهدف هذه الميزانية الخاصة بمنطقة اليورو التي سميت "الأداة الميزانية للتنافسية والتقارب"، إلى تشجيع الإصلاحات لتعزيز القدرات التنافسية للدول الـ19 التي تتبنى العملة الأوروبية الموحدة.
وستدرج هذه "الأداة" ضمن ميزانية الاتحاد الأوروبي. ولا تحمل تسمية "ميزانية منطقة اليورو" كما تصورها في البداية ماكرون، لكن دول شمال أوروبا عارضت هذه التسمية.
وستتم مناقشة قيمتها لاحقا، لكنها ستكون بالتأكيد أقل بكثير من طموحات ماكرون الذي اقترح مئات المليارات من اليورو. وتحدث مصدران أوروبيان عن 17 مليار يورو على 7 سنوات موزعة على الدول الـ19 في منطقة اليورو.
وحتى طرق تمويل هذه الميزانية لا تزال موضع نقاش.
وتفاهم الوزراء الأوروبيون أيضا على تعديل اتفاقية "الآلية الأوروبية للاستقرار" التي أنشئت في 2012 في أوج أزمة الدين وتهدف إلى مساعدة الدول التي تواجه صعوبات.
ويتعين على وزراء مالية منطقة اليورو الآن دفع مشروع الاتحاد المصرفي الذي أطلق في 2012 بعد الأزمة المالية ولا يزال متعثرا.
aXA6IDEzLjU4LjYxLjE5NyA=
جزيرة ام اند امز