فرنسا: البرلمان الأوروبي باق في ستراسبورج
أعضاء البرلمان الأوروبي يجتمعون في ستراسبورج لمدة أسبوع شهريا وفي بروكسل بقية الشهر.
قالت ناتالي لوازو، الوزيرة المكلفة بالشؤون الأوروبية في الحكومة الفرنسية، الأحد، إن فرنسا لن تسمح بنقل المقر الرسمي للبرلمان الأوروبي من ستراسبورج شرقي فرنسا إلى العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأضافت الوزيرة للقناة الثالثة الفرنسية "يجب أن تظل ستراسبورج مقر الديمقراطية الأوروبية. إنها أيضا رمز إعادة المصالحة الفرنسية الألمانية".
وتابعت "يقال عادة إن أوروبا تنحدر إلى فقاعة بروكسل. تحتاج أوروبا أن تكون أكثر قربا إلى مناطقها".
ويجتمع أعضاء البرلمان الأوروبي في ستراسبورج لمدة أسبوع شهريا وفي بروكسل بقية الشهر.
ويقول مدققو الحسابات بالاتحاد الأوروبي إن هذا الانتقال الشهري يكلف الاتحاد 114 مليون يورو (124 مليون دولار).
وظهرت دعوات لمنتقدي هذا الوضع منذ وقت طويل لإلغائه لكنه ظل مطبقا لأن فرنسا تعارض أي محاولة لإجراء التعديل المطلوب لمعاهدة الاتحاد الأوروبي.
وكان بعض المشرعين عبروا عن أملهم في أن يساعد فوز إيمانويل ماكرون الداعم للاتحاد الأوروبي بالرئاسة الفرنسية في دعم خطط إغلاق مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورج.