مفاجأة.. محققون فرنسيون ينفون وجود آثار متفجرات على طائرة مصر للطيران
صحيفة لو فيجارو الفرنسية قالت إن محققين فرنسيين لم يعثروا على أي آثار لمتفجرات على رفات فرنسيين.
قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، الجمعة، إن محققين فرنسيين لم يعثروا على أي آثار لمتفجرات على رفات فرنسيين لقوا حتفهم في تحطم طائرة مصر للطيران في الرحلة 804 التي تحطمت في البحر المتوسط العام الماضي وهي في طريقها من باريس إلى القاهرة.
ويتناقض التقرير الذي نشرته الصحيفة مع تصريحات محققين مصريين قالوا في ديسمبر/كانون الأول الماضي أنهم وجدوا آثار متفجرات على رفات ضحايا الطائرة.
وذكرت لو فيجارو أن محققين من معهد التحقيق الجنائي التابع للشرطة الوطنية ممن فحصوا عينات من الرفات خلصوا إلى عدم وجود آثار متفجرات على جثث الركاب.
وقالت الصحيفة "على هذا الأساس تم استبعاد النظرية التي طرحها (المحققون) المصريون بشأن وقوع انفجار خلال الرحلة ناجم عن قنبلة ربما وضعت على متن الطائرة وهي في مطار رواسي في باريس".
وأعيدت رفات الفرنسيين ضحايا الحادث إلى فرنسا في يناير/ كانون الثاني.
وكانت لجنة التحقيق المصرية في تحطم الطائرة أعلنت في ديسمبر/كانون أول أنه "تم العثور على آثار مواد متفجرة على رفات ضحايا الحادث".
وأكدت اللجنة في بيان، أن "الإدارة المركزية للحوادث تلقت تقارير الطب الشرعي مصر العربية جثامين ضحايا الطائرة، وقد تضمنت الإشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة ببعض الرفات البشرية الخاصة بضحايا الحادث" الذي أسفر عن مقتل 66 شخصاً.
وأكد بيان لجنة التحقيق الفنية، أنها قررت "إحالة الأمر إلى النيابة العامة المصرية" بعد أن تبين لها "وجود شبهة جنائية" في واقعة سقوط الطائرة.
وحذر مسؤولون فرنسيون في ديسمبر/ كانون الأول من القفز لاستنتاجات في القضية. وتحطمت الطائرة في 19 مايو/ أيار 2016 ولقي كل من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصا حتفهم وكان بينهم 12 فرنسيا.
الطائرة تحطمت أثناء تحليقها بين جزيرة كريت اليونانية وساحل مصر الشمالي وعلى متنها 66 راكباً بينهم 40 مصرياً و15 فرنسياً، بعدما اختفت عن شاشات الرادار وهي على ارتفاع 11 كيلومتراً بعيد دخولها المجال الجوي المصري.