صحف فرنسية تنعي قايد صالح: قائد الانتقال السياسي بالجزائر
الإعلام الفرنسي وصف قايد صالح بأنه قائد أوركسترا الانتقال السياسي في الجزائر والضامن الرئيسي للاستقرار بالبلاد
نعت وسائل إعلام فرنسية ونخبة من السياسيين، رئيس أركان الجزائر أحمد قايد صالح الذي وافته المنية صباح الإثنين.
واتفق الفرنسيون على أن قايد صالح رجل الجزائر القوي، وآخر رموزها التاريخيين، كما وصفته بأنه قائد أوركسترا الانتقال السياسي في الجزائر، والضامن الرئيسي للاستقرار.
وحذر محللون من كيفية إدارة هيئة الأركان العامة الجديدة للأزمة الجزائرية وعلاقاتها مع الرئيس الجديد، وتوجهاتها تجاه" الحراك والأزمات الإقليمية".
ونعت صحيفة "لوموند" الفرنسية، قايد صالح، معتبرة أنه آخر رموز الجزائر، قائلة إنه "بوفاته تكون الجزائر قد فقدت أحد مجاهديها".
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن قايد صالح كان أحد آخر رموز قدامى المحاربين في حرب الاستقلال (1954-1962)، وأنه أسهم في بناء الجيش حتى الذي أصبح مؤسسة قوية وذات ثقة في المنطقة.
وقالت "لوموند" إن قايد صالح كان أحد أهم ركائز النظام الجزائري، وجزءا من تاريخ البلاد منذ عام 1962.
ضامن الاستقرار ورجل المرحلة
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن رئيس الأركان الراحل كان ضامناً لعملية الانتقال السياسي الأخيرة التي استطاع أن يحافظ على سلميتها.
ورأت "لوموند" أنه "لا ينبغي أن يؤثر رحيل قايد صالح، على المكانة المركزية التي يحظى بها الجيش الجزائري في النظام السياسي للبلاد.
بدورها، اعتبرت قناة "فرانس 24" أن أحمد قايد صالح، كان يمثل قائد أوركسترا الانتقال السياسي في الجزائر، والضامن الرئيسي للاستقرار.
مخاوف من خلافة قايد صالح
ونقلت القناة الفرنسية عن الباحث الفرنسي المتخصص في الشأن المغاربي، فرنسيس جيلي، قوله إن "رحيل قايد صالح في ذلك التوقيت يخلق كثيرا من الشكوك حول المستقبل السياسي للجزائر".
واعتبرت صحيفة "لا تريبين" الفرنسية أن قايد صالح كان الرجل القوي الحقيقي خلال الفترة الانتقالية، واصفة إياه بـ"رجل المرحلة".
بدورها، قالت زعيمة حزب "التجمع الوطني" في فرنسا مارين لوبن، على "تويتر": إن وفاة رئيس الأركان الجزائري أحمد قايد صالح، تثير مخاوف من حدوث إضرابات سياسية واجتماعية في الجزائر"،
وأضافت أنه "لاتخاذ الحيطة، لابد أولاً من تعليق جميع الاتفاقات التي تسهل الهجرة من الجزائر".
aXA6IDMuMTMzLjEyOS44IA==
جزيرة ام اند امز