فرنسا تفتح "قبور السلاطين" بالقدس المحتلة للجمهور
الموقع التاريخي شهد في يونيو/ حزيران الماضي محاولة اقتحام من قبل يهود متطرفيين للصلاة من دون الحصول على تصاريح
أعادت فرنسا، الخميس، فتح موقع "قبور السلاطين" التي تمتلكها في القدس الشرقية المحتلة بعد تعليق للزيارات الصيف الماضي.
وشهد الموقع التاريخي في يونيو/ حزيران محاولة اقتحام من قبل يهود متطرفيين للصلاة من دون الحصول على تصاريح.
وبحسب القنصلية الفرنسية، يشترط للدخول إلى الموقع، إجراء حجز مسبق عبر الإنترنت ودفع الرسوم.
وأصبح بالإمكان زيارة "قبور السلاطين" خلال ساعات محددة مرتين في الأسبوع.
ويعود تاريخ الموقع الأثري الروماني إلى ألفي عام، وبلغت كلفة أعمال ترميمه حوالى مليون يورو (1,1 مليون دولار).
ويتكون الموقع من درج صخري ضيق يقود إلى حجرات تحت الأرض، لمقابر حجرية تتبعها سراديب تؤدي الى قبور حجرية أخرى، ويمتد الموقع على مساحة 250 مترا مربعا.
وأعادت فرنسا افتتاح الموقع أمام الزوار في يونيو/ حزيران بعد إغلاقه في 2010 بسبب التجديدات، كما أنها واجهت محاولات للطعن في ملكيتها للموقع أدت إلى عرقلة إعادة افتتاحه.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في 1967 وضمّتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتوجه يهود متطرفون إلى المحكمة الحاخامية في إسرائيل التي تحكم في المسائل المتعلقة بالقانون اليهودي والمواقع المقدسة، للنفاذ إلى هذا الموقع الذي تمتلكه فرنسا.