كان يوم الثلاثاء يوما تاريخيا لكرة القدم السعودية بعد أن لعب منتخبنا الوطني على أرض القدس في التصفيات الآسيوية.
كان يوم الثلاثاء يوما تاريخيا لكرة القدم السعودية بعد أن لعب منتخبنا الوطني على أرض القدس في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم وكأس آسيا على ملعب فيصل الحسيني في رام الله شمال القدس، بعد قرار تاريخي من القيادة السعودية دعما لحقوق الأشقاء الفلسطينيين في اللعب على الأرض العربية الفلسطينية، بعد حل إشكاليات الدخول إلى دولة فلسطين.
كان يوم الثلاثاء يوما تاريخيا لكرة القدم السعودية بعد أن لعب منتخبنا الوطني على أرض القدس في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم وكأس آسيا على ملعب فيصل الحسيني في رام الله شمال القدس
المباراة انتهت بتعادل عادل، فنيا لم تكن بحجم الاستقبال وردود الأفعال الإعلامية التي سبقت المباراة، وكانت مباراة أشبه ما تكون ودية، وفشل بعض لاعبي المنتخب في تقديم الأداء الجدي وكان الاستعراض والأنانية طاغية عليهم خاصة هتان باهبري.
ومن المظاهر السلبية التي رافقت مباراة الثلاثاء حديث بعض الجماهير بشأن سحب شارة قيادة المنتخب من النجم يحيى الشهري اللاعب الأقدم في المنتخب، وتسليمها لزميله النجم سلمان الفرج، دون أي توضيح لمسببات هذا القرار بحسب رأي بعض الجماهير..
وكان الزميل الإعلامي أحمد المصيبيح قد ذكر أنه بسبب اعتزال عمر هوساوي عن المشاركة مع المنتخب توجه المدرب نحو سحب شارة القيادة منه، فيما نفى ذلك هوساوي فيما بعد.
المنتخب السعودي يجب أن يُبعد عن أي زعزعة بسبب الانتماء للأندية سواء مسؤولون أو إعلام أو جماهير، ومنتخبنا بحاجة للتماسك أكثر وتأصيل الألفة والمحبة والتكاتف والتعاون بين أفراد منتخبنا الوطني، والمثل يقول: “عندما يعمل الإخوة معا تتحول الجبال إلى ذهب”.
بهذا الجدال كأنهم يعودون بنا إلى عام 2007 عندما أُبعد النجم حمد المنتشري عن المشاركة مع المنتخب في نهائيات كأس آسيا بسبب الخلاف على قيادة المنتخب التي منحت حينها للنجم ياسر القحطاني، وكانت نتيجة تلك التداعيات خسارة منتخبنا في النهائي وهو المرشح للفوز على العراق.
كل الأمنيات لمنتخبنا الوطني بالتوفيق، وأن يحظى بدعم الجميع بمختلف ميولهم لتحقيق الإنجازات التي غابت كثيراً عن كرة القدم السعودية في العقد الأخير.
*نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة