فرنسا: لا عرض أفضل على طاولة المفاوضات مع إيران
قالت وزيرة الخارجية الفرنسي اليوم الإثنين، إنه لن يكون هناك عرض أفضل لإيران لإحياء اتفاقها النووي مع القوى العالمية.
وقالت كاترين كولونا للصحفيين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "لن يُطرح عرض أفضل على الطاولة والأمر متروك لإيران لاتخاذ القرارات الصحيحة"، مضيفة أنه لا توجد مبادرات في الطريق لإنهاء جمود الموقف.
وتابعت قائلة إن للولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين موقفا متطابقا من مسألة حل قضية تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في آثار يورانيوم عثر عليها في ثلاثة مواقع في إيران، وهي قضية طالبت طهران بإغلاقها قبل العودة إلى الاتفاق.
وبعد أشهر من المماطلة، استؤنفت المحادثات النووية أول أغسطس/آب في فيينا بين الولايات المتحدة وإيران وقوى عظمى أخرى.
ووزع الاتحاد الأوروبي، الذي يترأس المحادثات، نص مسودة نهائية في 8 أغسطس/آب ليوافق عليها الأطراف أو يرفضوها.
وبعد الرد الأولي على الاتحاد الأوروبي من إيران في 15 أغسطس/آب، والذي أثار الأمل في نفوس الدبلوماسيين الغربيين بإمكانية إتمام الصفقة، أبدت إيران تشددا في موقفها خلال الرد الثاني في الأول من سبتمبر/أيلول، مما أدى إلى تقويض توقعات التوصل إلى اتفاق على المدى القريب وزيادة حدة النبرة بين إيران والقوى الغربية.
وقال ثلاثة مشاركين أوروبيين في المحادثات، وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إنهم غير منفتحين على مزيد من التسوية وحذروا من أن مطالب طهران المتجددة أثارت "شكوكا بالغة في نوايا إيران والتزامها بتحقيق نتيجة ناجحة".
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني باتهام القوى الغربية بـ"تخريب العملية الدبلوماسية"، وقال إن طهران لا تزال تسعى لاتفاق متوازن.