فرنسا تنافس "نتفليكس" بـ"سالتو" في يونيو

المدير التنفيذي للمنصة الجديدة يؤكد أنها ستتمتع بالخصوصية على عكس عملاقة البث المباشر الرقمي الأمريكي "نتفليكس" و"أمازون برايم فيديو".

على خطى شركة  "نتفليكس" الأمريكية تطلق فرنسا منصة رقمية جديدة للبث المباشر مخصصة لمواطنيها مقابل 5 إلى 10 يورو شهريا في يونيو/حزيران المقبل لمنافسة المنصات الأمريكية. 

•  القصر الملكي ينفي ظهور ميجان في برنامج لـ"نتفليكس"
• "الأيرلندي" ثاني أفلام "نتفليكس" على أسطوانات "بلو راي"

وأعلنت مجموعة قنوات فرنسية "تي.إف.1" و"تلفزيون فرنسا"، وقناة "إم 6"، إطلاق المنصة التي تحمل اسم "سالتو" لمنافسة "نتفليكس"، و"أمازون برايم فيديو" الأمريكيتين.

وقال المدير التنفيذي للمنصة الرقمية الجديدة، توماس فولان، في مقابلة مع صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، إن منصة "سالتو" المرئية، المقرر إطلاقها بالتعاون مع القنوات الفرنسية، ستكون "نتفليكس فرنسي"، موضحا أنه كان من المقرر أن ترى "سالتو" النور في مطلع 2020، ولكن لأسباب تقنية تم تأجيل الانطلاق إلى 3 يونيو/حزيران المقبل كاختبار.

وتابع أن فترة الصيف ستسمح باختبار التجربة وإجراء التعديلات اللازمة، وستليها حملة ترويجية ضخمة لتكون متاحة للجميع في سبتمبر/أيلول المقبل على خلفية العام الدراسي الجديد.

وأضاف فولان أن المنصة الجديدة ستتمتع بالخصوصية، على عكس عملاقة البث المباشر الرقمي الأمريكي "نتفليكس"، و"أمازون برايم فيديو"، إذ ستتخصص "سالتو" في تقديم محتوى محدد "حصريا للجمهور الفرنسي".

ووعد فولان بأن تقدم المنصة عروضا وفيرة، موضحا أن "سالتو" ستقدم في البداية نحو 15 ألف ساعة من البرامج في جميع المجالات، وبعدها سيصل العرض على مدار أشهر إلى 20 ألف ساعة في نهاية العام.

وتابع: "يمكن الوصول إلى المنصة على الإنترنت، وستكون قبل كل شيء خدمة تتيح مشاهدة البرامج عند الطلب، ولكن بالنسبة للمستخدمين الذين يظلون مرتبطين بالتلفزيون التقليدي، سوف تسمح سالتو بمشاهدة تدفق محطات التلفزيون المحلي والحلقات الكاملة لمسلسلات التلفزيون".

وأشار المدير التنفيذي للمنصة إلى أن ميزانيتها تبلغ نحو 250 مليون يورو على مدار 3 سنوات، مضيفا: "مهمتنا هي أن نأخذ حصة كبيرة من السوق، ويبدو لنا أنه لا يزال هناك مكان ضخم لشغله".

وقال: "الغالبية العظمى من الشعب الفرنسي ليسوا على الشبكة الأمريكية نتفليكس، لذا نأمل في أن يأتوا إلى المنصة الفرنسية الجديدة (سالتو) على غرار المنصة البريطانية (بريتبوكس)، والأمريكية (هولو)، وهي منصات مشابهة أسستها شبكات التلفزيون المحلية".