فرنسا تعلن استمرار عملية "برخان" رغم انقلاب مالي
وزيرة القوات المسلحة الفرنسية: "العملية برخان التي طلبها سكان مالي وأذن بها مجلس الأمن الدولي ستستمر".
أعلنت فرنسا، الخميس، أن عملية "برخان" العسكرية ضد الإرهاب ستستمر في مالي على الرغم من الإطاحة برئيس البلاد، إبراهيم بوبكر كيتا، قبل يومين في انقلاب عسكري.
وقالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية، فلورنس بارلي، إن بلادها ستواصل عملياتها العسكرية في مالي في مواجهة المتطرفين.
وأضافت بارلي على تويتر: "العملية برخان التي طلبها سكان مالي وأذن بها مجلس الأمن الدولي ستستمر".
و"عملية برخان" هي عملية عسكرية جارية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، التي بدأت في 1 أغسطس/آب 2014، وتتألف من 3000 من القوة الفرنسية ومقرها الدائم في نجامينا عاصمة تشاد.
تم تشكيلها مع 5 بلدان تمتد في منطقة الساحل الأفريقي: بوركينا فاسو، تشاد، مالي، موريتانيا والنيجر، وهي البلدان المشار إليها إجمالا باسم "جي 5 الساحل".
وسبقت العملية أخريات لكنها أقل تأثيرا، مثل عملية "سرفال" المهمة العسكرية الفرنسية في مالي، والمهمة العسكرية "الباشق" في تشاد.
وفجر الأربعاء، أعلن رئيس مالي استقالته من منصبه وحل البرلمان والحكومة، وذلك بعد اعتقاله على يد عسكريين متمردين، في انقلاب أدانته الأسرة الدولية بما فيها فرنسا التي تنشر 5100 عسكري في منطقة الساحل.
وأثار الانقلاب العسكري ردود فعل وإدانة دولية إلى جانب تحذيرات من فوضى جديدة داخل دولة هي مركز القتال ضد التهديدات الإرهابية المتنامية في الساحل.
وأعلن الاتحاد الأفريقي، تعليق عضوية مالي بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد أمس، واحتجاز الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس وزرائه.
وأكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أن التعليق سيظل ساريا لحين استعادة النظام الدستوري، مطالبا بالإفراج عن الرئيس المالي وغيره من كبار المسؤولين.