ماكرون: قتلنا 33 إرهابيا في مالي ضمن عملية برخان
الرئيس إيمانويل ماكرون قال إن عملية برخان الفرنسية في الساحل الأفريقي قتلت 33 إرهابيا في مدينة موبتي في مالي
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، أن عملية برخان الفرنسية قتلت 33 "إرهابيا" صباحا في مدينة موبتي في مالي.
- فرنسا تنشر طائرات مسيرة بالساحل الأفريقي لملاحقة الإرهابيين
- الجيش الفرنسي: "تحييد" 25 إرهابيا بـ"الساحل الأفريقي"
وأوضح ماكرون، في كلمة ألقاها أمام الجالية الفرنسية، في ثاني أيام زيارته إلى ساحل العاج، أن العملية حررت دركيين ماليين من أيدي الإرهابيين، كما أسرت مقاتلا، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
و"عملية برخان" هي عملية عسكرية جارية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، التي بدأت في 1 أغسطس 2014، وتتألف من 3000 من القوة الفرنسية ومقرها الدائم في نجامينا عاصمة تشاد.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تعتزم المضي قدما في عملية "برخان"، لمكافحة الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل الأفريقي.
وقال ماكرون في تصريحات لجنود فرنسيين في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، مساء الجمعة، "إن برخان عملية لا غنى عنها لفرنسا".
وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة إلى أبيدجان السبت حكومات دول مجموعة الساحل الخمس بموقف "واضح" من الدور العسكري الفرنسي في المنطقة والحرب ضدّ الإرهاب.
وقال ماكرون: "ما أتوقّعه منهم هو تحمّل المسؤولية، هو خطاب الحقيقة"، محذّراً من أنّه "إذا لم يتم جلاء هذا الوضوح السياسي، فإنّ فرنسا ستستخلص منه كل العبر في بعض البلدان".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "يجب أن تواكب العمل العسكري الذي نقوم به هناك شروط سياسية. كفاءتنا العسكرية تعتمد أيضاً على العمل السياسي الذي يقوم به كل طرف في ظلّ الحفاظ على سيادته، كما تعتمد على سياسات التنمية التي نقوم بها هناك أيضاً".
من جهته قال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية إنّه "عندما يطلب الرئيس ماكرون توضيحاً فهو يقصد بذلك كلّاً من رئيس مالي إبراهيم أبوبكر كيتا ورئيس بوركيا فاسو روك-مارك كريستيان كابوريه".
ومن المقرر أن يجري ماكرون في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري زيارة قصيرة لنيامي عاصمة النيجر، للقاء نظيره النيجري محمدو يوسوفو، لدعم جهود مكافحة الإرهاب والعلاقات الثنائية بين البلدين.
ويخطط ماكرون لعقد قمة مع أعضاء ما تُسمى بـ"مجموعة دول الساحل الخمس" في 13 يناير/كانون الثاني المقبل، ومن المتوقع تقديم إيضاح حول الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة.
وتضم مجموعة دول الساحل مالي والنيجر وبوركينافاسو وموريتانيا وتشاد.
وسيتيح لقاء ماكرون ورئيس النيجر التحضير للاجتماع المقرر في بو (جنوب غرب فرنسا) في 13 يناير/كانون الثاني مع رؤساء دول الساحل الخمس، وفق الإليزيه.
ويكثف الإرهابيون هجماتهم في منطقة الساحل، التي تضم مالي والنيجر وبوركينافاسو وموريتانيا وتشاد، رغم انتشار الجنود الفرنسيين في إطار قوة برخان.
وتضم قوة برخان الفرنسية 4500 عنصر ينتشرون في منطقة الساحل والصحراء لمحاربة المجموعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيمي داعش والقاعدة.
وتم تصميم "عملية برخان" مع 5 بلدان والمستعمرات الفرنسية السابقة، التي تمتد على الساحل وهي بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، وهي البلدان المشار إليها إجمالا باسم "جي 5 الساحل".
لكن بعد 6 سنوات من الوجود الفرنسي المتواصل وسقوط 41 قتيلاً من الجانب الفرنسي لا تزال هناك أعمال إرهابية في شمال مالي، ووصلت إلى وسط البلاد وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg جزيرة ام اند امز