مقتل صامويل باتي.. ماذا تفعل صورة المدرس في بيت فتاة؟
عثر المحققون الفرنسيون على صورة المدرس المقتول صامويل باتي على يد متشدد شيشاني في بيت فتاة من المشتبه بهنّ في الجريمة الإرهابية.
وتعتبر السلطات القضائية بفرنسا الفتاة التي عثر على صورة باتي في شقتها مشتبها رئيسيا بها في مؤامرة محتملة لشن هجوم إرهابي في مدينة بيزييه الجنوبية.
وقال مكتب المدعي الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب إن صورة باتي عثر عليها أثناء تفتيش بيت الفتاة (18 عاما) التي لم تكن معروفة للأجهزة الأمنية، رافضا الإفصاح عن هويتها.
وفي وقت سابق، قال المدعون إن السلطات ألقت القبض على خمس نساء في بيزييه وبدأت تحقيقا أوليا فيما يتصل بالمؤامرة المحتملة.
وكان ذبح باتي في أكتوبر الماضي قد روع فرنسا وأدى لتجدد المخاوف من هجمات إرهابية في البلاد.
وفي وقت سابق، اتهم في الجريمة 7 أشخاص هم قاصران يشتبه بأنّهما قبضا مبلغاً مالياً من القاتل لقاء تزويده بمعلومات عن الضحيّة، ووالد تلميذة شنّ حملة ضدّ المدرّس، والداعية عبد الحكيم الصفريوي، وثلاثة أصدقاء للجاني يشتبه في أنّهم أقلّوه أو رافقوه حين ابتاع سلاحاً.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانانن، عن بدء الشرطة عمليات ضد عشرات الأفراد المرتبطين بالتنظيمات المتطرفة ضمن تداعيات العملية الإرهابية.
وقرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل جماعة "الشيخ أحمد ياسين" الإخوانية والموالية لحركة حماس و"الضالعة مباشرة" في الاعتداء.
وقُطع رأس باتي، وهو مدرس تاريخ يبلغ 47 عاماً، قرب مدرسته في حيّ هادئ بمنطقة كونفلان سانت -أونورين، في الضاحية الغربية لباريس، وأردت الشرطة الجاني، وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني يدعى "عبدالله أنزوروف" ويبلغ من العمر 18 عاماً..
وقتل المدرّس لعرضه على تلاميذه رسوماً كاريكاتيرية للنبي محمد خلال درس عن حرية التعبير.
aXA6IDMuMTQ0LjguNjgg
جزيرة ام اند امز