«لنحم أوروبا من المتطرفين».. شولتز يتحرك لكبح اليمين
"دعونا نفعل كل ما بوسعنا لنتمكن معا من حماية أوروبا العظيمة والجميلة، وعدم السماح للشعبويين من اليمين المتطرف بالسيطرة عليها".
دعوة صريحة وجهها المستشار الألماني أولاف شولتز، لقادة أوروبا، حركها مخاوفه من احتمال فوز اليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات العامة الفرنسية نهاية الأسبوع المقبل.
- مستقبل أوروبا على طاولة «اليمين المتطرف».. هل تعود 100 عام للخلف؟
- «زلزال» في بروكسل و«هزة ارتدادية» بباريس.. أوروبا إلى اليمين دُر
وقال شولتز في كلمة، أمام تجمّع لحزبه الاشتراكي الديمقراطي، الذي يمثل يسار الوسط في برلين "إنها انتخابات أخرى قد تثير نتيجتها القلق".
وأضاف: "رأينا ذلك في العديد من الدول الأوروبية الأخرى مثل هولندا، حيث فقدت الحكومة أعصابها ودعت إلى انتخابات جديدة".
وأضاف أن "الأمر لم ينته بشكل جيد"، في إشارة إلى الفوز الساحق الذي حققه الزعيم اليميني المتطرف غيرت فيلدرز في الانتخابات الهولندية عام 2023 وفاجأ به أوروبا.
وتعهد شولتز بالوقوف إلى جانب "جميع الديمقراطيين في فرنسا" الذين يقاتلون لمنع تشكيل حكومة بقيادة حزب التجمع الوطني.
وهيمن حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة بزعامة مارين لوبان على الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون.
ومن الممكن أن يسمح له أداء قوي، الأحد، بالسيطرة على الحكومة الفرنسية للمرة الأولى.
وحرك الصعود الانتخابي المدوي لأحزاب اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في الفترة بين 6-9 يونيو/حزيران، المخاوف من عودة أوروبا 100 عام إلى الوراء.
واحتلت الأحزاب اليمينية المتطرفة المركز الأول في النمسا وإيطاليا والمجر، وتعادلت في المركز الأول في هولندا، وجاءت في المركز الثاني في ألمانيا ورومانيا، كما وصل حزب "ريكونكويست" الفرنسي الناري بزعامة إريك زمور إلى البرلمان.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xMzYg جزيرة ام اند امز