فرنسا تحذر روسيا من استخدام الفيتو للمرة الثامنة لحماية الأسد
فرنسا حذرت روسيا من "المسؤولية المروعة" التي ستتحملها في حال قررت استخدام حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن يطلب التحقيق في الهجوم.
حذرت فرنسا، الخميس، روسيا من "المسؤولية المروعة" التي ستتحملها في حال قررت استخدام حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن يطلب التحقيق في الهجوم الذي يشتبه في أنه كيميائي في سوريا.
وتواصلت النقاشات، الخميس، في مجلس الأمن حول النص الذي قدمته فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، فيما تبدو فرص التسوية مع روسيا ضعيفة.
وصرح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرنسوا دولاتر، للصحفيين "بدأنا مفاوضات حسن نية لتبني قرار"، مضيفاً "لكننا بحاجة إلى نص قوي".
رداً على سؤال حول احتمال الفيتو الروسي، قال السفير "ستكون مسؤولية مروعة أمام التاريخ".
ويطلب مشروع القرار تحقيقاً كاملاً في الهجوم الذي يشتبه أنه كيميائي، الثلاثاء، في مدينة خان شيخون المعقل المعارض في محافظة إدلب السورية، وأدى إلى مقتل 86 شخصاً على الأقل بينهم 27 طفلاً.
كما يناشد النص الحكومة السورية تزويد المحققين ببيانات حول عملياتها العسكرية يوم الهجوم.
ونفى الجيش السوري مسؤوليته عن الهجوم.
وسبق أن استخدمت روسيا الفيتو سبع مرات ضد قرارات في مجلس الأمن تستهدف سوريا.